حملة مرسى بعد إعلان فوزه بالرئاسة: احتفالنا اليوم رمزى ومرابطون بالتحرير حتى تحقيق مطالبنا.. ونفرق بين الجيش الذى نفتخر به والمجلس العسكرى الذى أخطأ وأصاب.. وشفيق من بقايا النظام السابق ونحترم ناخبيه

أكدت حملة الدكتور محمد مرسى أن هذه الفرحة تهم 85 مليون مصرى، وهى بداية مرحلة جديدة، ونقدم الشكر للشعب المصرى، الذى اختار رئيسا يعبر عن إرادتهم، مضيفة أن الشعب ظل مرابطا فى الميادين حتى يأخذ حقه كاملا.
وأضافت الحملة عقب الإعلان عن النتيجة بفوز مرسى، أننا سنظل ندين لهذا الشعب بأننا نحمل إرادته، فوق كل الأمم، مقدمة رسالة شكر، لرجال الجيش، ورجال القضاء الذين أخرجوا النتيجة رغم كل ما أثير، ويثبت القضاء المصرى أنه شامخ.
وقالت: البعض شكك فى النتيجة، وشكك فى حملتنا وفى نتائجنا، ولن نغير فى المستقبل رقما، حتى لو كان ضدنا، مضيفا تعجز الكلمات أن ننسى أحدا، وخاصة رجال الإعلام والصحافة على ما فعلوه من أجلنا، والشعور الطيب.
وأضافت الحملة، لن نستريح إلا أن تصبح مصر فوق الجميع، وفى صفوف الدول المتقدمة، ونكون صفا واحدا وقويا، فى كل الأوقات، وسنعمل جاهدين على فعل ذلك.
ومن جانبه قال الدكتور ياسر على المتحدث باسم الحملة، نشكر الجميع على عدم إنتاج نظام خلعه شعبه، حيث وقف المغرضون يتشفون ويزورون الأرقام، ولكن اللجنة العليا للانتخابات، أعلنت فوز الدكتور مرسى رئيسا للبلاد، وسنعمل على تحقيق مشروع النهضة.
وأضاف على، نوجه الشكر لأهالينا فى الخارج، والشعب فى الداخل للانحياز إلى جمهورية ثالثة من الثورة، وسننسى الماضى ونتركه، ونبدأ فى بناء المستقبل، من خلال بناء وحدتنا الوطنية، وسنعمل على إعلاء مصر الناهضة بعمالها ونسائها وفلاحيها، لن يهدأ لنا بال، ونحن مع مطالب الميدان، ونحن عند وعودنا كلها للشعب المصرى، ومع طرح كل فكرة قدمها الآخرون، ونفتح أذرعنا وأيدينا للجميع.
وقالت الحملة نشكر الموجودين فى التحرير الآن، وهنقول لكل واحد عايز يبنى "أهلا بيك فى مصر الجديدة"، ومصر تحتاج الجميع للبناء، وأهلا بكم فى مصر الجديدة.
وأضافت، نفتخر بالقوات المسلحة، وعندما نتحدث عن الجيش المصرى يجب أن نفرق بينه وبين المجلس العسكرى الذى كانت له أخطاء كثيرة، وكان بها العديد من العوار، ونحن مرابطون فى التحرير، واحتفالنا اليوم هو احتفال رمزى فقط، ولكن لن نتركه، وسنكمل المشوار.
وقالت، إن شفيق هو امتداد للنظام القديم، ونفرق بين المنافس وبين من أيده، ونرفع القبعة للذين انتخبوا شفيق، فالاختلاف فى الرؤى موجود.
ووجهت الحملة، الشكر للحركات والائتلافات الشبابية، ومنها 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، وحازمون، وحملة أبو الفتوح، وخالد على، وكل الأحزاب الوطنية، والدعوة السلفية، وجميع أبناء الشعب المصرى