قال الامين العام لجامعة الدول العربية إن كتابيه "شاهد على الحرب والسلام" و"شهادتي" يوثقان تجربتي الشخصية خلال عملي الدبلوماسي ثم وزير الخارجية. واعتبر أن كتابه "شاهد على الحرب والسلام"، بدأ بالتوثيق منذ الخامس من اكتوبر 1973، موضحا انه استلهم الرؤية من شخصيتين عسكريتين بريطانيين كانوا يسجلون يومياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، بينما لم يكتبا كتبا في حين كانت الكتب التي أرخت تلك الحقبة قد استلهمت من كتابتهما. واضاف ابو الغيط حرص على تسجيل يومياته من 5 اكتوبر وحتى 28 نوفمبر 1973، موضحا ان الحرب كانت الخيار الوحيد أمام الرئيس أنور السادات، حيث تمكن من تحقيق الهدف العسكري، كما اختار الوقت المناسب لوقف إطلاق النار. واما عن السلام، فيقول ابو الغيط إنه كان متواجدا بكامب ديفيد فدفعته الظروف ليكون شاهدا على الحرب والسلام