سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلى مكثف على غزة.. الصليب الأحمر الدولي ينتقل لجنوب القطاع.. البحرية الاسرائيلية تحتجز مئات النشطاء على متن أسطول الصمود العالمي وتنقلهم إلى ميناء أسدود.. وتل أبيب: سنرحلهم لأوروبا
استشهد 20 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح منذ فجر اليوم الخميس، بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بوصول 12 شهيدا إلى مستشفى الأقصى، وأربعة شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي، وشهيدان إلى مستشفى ناصر، وشهيدان إلى مستشفى المعمداني والعودة. وأشارت المصادر، إلى أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب 13 آخرين، في قصف الاحتلال خيام النازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد طفل فلسطيني بنيران مسيرة للاحتلال في منطقة أنصار بحي الرمال بالمدينة. أما في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أصيب 8 فلسطينيين جراء قصف طائرة مسيرة للاحتلال خيمة للنازحين داخل حرم جامعة الأقصى في منطقة المواصي غرب المدينة. وفجر جيش الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم، 4 عربات مفخخة في حيي الصبرة وتل الهوى جنوب مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة واستهدفت شرق مخيم المغازي وسط القطاع. كما أغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلى على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسمع دوي انفجارات كبيرة، وسط استمرار العدوان في مختلف أنحاء القطاع. وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت الليلة الماضية، عن استشهاد 85 مواطنا في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية. فيما أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، بأن الصليب الأحمر الدولى انتقل إلى جنوب قطاع غزة بسبب الاستهدافات المباشرة. وقالت المصادر إن "الوضع الصحى والإنسانى بجنوب قطاع غزة كارثى"، مؤكدة أنه "لم يصل مدينة غزة أية مواد غذائية منذ أسبوعين". وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية في المدينة تقدم الرعاية وسط مخاطر صعبة تحدق بهم. على صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق شارع الرشيد في غزة بالكامل. على جانب آخر، أعلن القائمون على "أسطول الصمود العالمي"، مساء الأربعاء، بدء عملية اعتراض إسرائيلية لسفن الأسطول بعد وصوله إلى مسافة تُقارب 75 ميلاً بحريًا من سواحل قطاع غزة. وأفاد المنظمون بانقطاع الاتصال مع بعض السفن في أعقاب تحذيرات إسرائيلية. وشرعت سفن البحرية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بمحاصرة السفن الكبيرة التابعة ل"أسطول الصمود" واقتحامها واعتقال ركابها واقتيادهم إلى ميناء أسدود، قبل الانتقال إلى اعتراض السفن والقوارب الأصغر حجمًا. وفي وقت سابق، أعلن الناشطون أنهم في "حالة طوارئ" بعد تلقيهم رسالة من البحرية الإسرائيلية تفيد بأن مواصلة الإبحار نحو غزة ستُعتبر "مخالفة" وأن المشاركين سيُعتقلون. وقال المنظمون إن "أكثر من 20 سفينة مجهولة رُصدت على بُعد 3 أميال بحرية فقط من الأسطول". وحذروا من "محاولة فرض حصار بحري". وأشار بيان للأسطول إلى أن سفنه باتت داخل "المنطقة R3 عالية الخطورة"، بعدما تجاوزت نقطة اعتراض "مادلين" وفي طريقها إلى موقع اعتراض "حنظلة". من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى سيطرته على أكثر من 40 زورقًا من أسطول الصمود، مشيرا إلى اعتقال مئات المشاركين ونقلهم إلى ميناء أسدود للترحيل الطوعي أو الإجراءات القانونية للترحيل القسري إلى خارج إسرائيل، مضيفا: لم تتمكن أي سفينة من أسطول الصمود من الوصول لسواحل غزة." بدورها، أعربت وزارة الخارجية البريطانية الخميس، عن قلقها البالغ إزاء اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود العالمى المتجه إلى قطاع غزة. وقالت الوزارة - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إنها تتواصل مع عائلات البريطانيين المشاركين في الأسطول، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. وضم أسطول الصمود العالمى نشطاء وشخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج.. وأشارت التقارير الواردة من بعض السفن التابعة للأسطول إلى اعتقال المشاركين على متن سفينتي "ألما" و"سايرس" بينما فقد الاتصال بغالبية السفن التابعة للأسطول.