بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، زيارة رعوية إلى محافظة أسيوط، تستمر لعدة أيام، وتشمل جولة على سبع إيبارشيات تابعة للمحافظة. واستقبل نيافة الأنبا يوأنس، مطران أسيوط وسكرتير المجمع المقدس، قداسة البابا في مستهل الزيارة، حيث يكون في انتظاره جمع من الآباء الكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة الذين يحرصون على استقباله بالترحيب والفرح. وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن إيبارشية القوصية ومير. - تكونت إيبارشية "القوصية ومير" بمحافظة أسيوط في مطلع القرن الرابع الميلادي وتُعد أقدم الكراسى الأسقفية الباقية حتى الآن. - استمرت حتى أوائل القرن الثامن عشر ثم نقل الكرسي بعد ذلك الى قرية "صنبو" عام 1809 على يد أسقفها في ذلك الوقت الأنبا غبريال، في عهد البابا بطرس الجاولي، ومنها نقل إلى مركز "ديروط"، في عهد الأنبا أغابيوس الثاني أسقف ديروط وصنبو وقسقام. - بعد رحيل الأنبا أغابيوس الثاني عام 1984 تم تقسيم الإيبارشية إلى ثلاث إيبارشيات فكانت إيبارشية ديروط وصنبو من نصيب نيافة الأنبا برسوم مطرانها الحالي (1986) وإيبارشية القوصية ومير من نصيب نيافة الأنبا توماس (1988) وإيبارشية منفلوط من نصيب نيافة الأنبا أنطونيوس (سيم عام 1986 وتنيح عام 2018، وسيم لها نيافة الأنبا ثاؤفيلس أسقفها الحالي). - تعتبر إيبارشية صنبو وديروط الحالية إحدى المناطق الروحية التاريخية التى يقصدها الوافدين وتزخر بالتراث القبطي العظيم كما تضُم العديد من الكنائس الكبيرة وعلى رأسها كنيسة الشهيد الأمير تواضروس المشرقي، وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ويقع في نطاقها "دير الأمير تواضروس المشرقى" فى صنبو الذي يعد معلمًا أثريًا هامًا في الإيبارشية. - يوجد في قرية ديروط الشريف التابعة للإيبارشية دير الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نقيوس واسمها الأصلي تيروتي وهو اسم مصري قديم معناه الأم المرضعة وتباركت ديروط الشريف بزيارة العائلة المقدسة، حيث قضت فيها عدة أيام، ويوجد الآن بها كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم وديروط الشريف كما وانت تعرف قديما بمنية "بأوفيس" نسبة إلى القديس آباهور صاحب دير سواده.