ذكر فيلم "بنات الجماعة"، المذاع لأول مرة على قناة الوثائقية، بروز دور زينب الغزالى فى قيادة الأخوات في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بعد القبض على معظم قيادات التنظيم فى فترة الستينيات، حيث تحولت من مجرد قيادة نسائية فى الجماعة إلى متورطة فى جرائم إرهابية كما حدث فى قضية تنظيم 65 بقيادة سيد قطب. وتحدث خبراء فى مجال تنظيم الجماعات على أن زينب الغزالى كان دخولها مفاجئا وغيرت المسار فى الجماعة وجعلته أقرب للعمل السياسى وفى فترة الستينيات كانت القيادات فى السجون فأصبحت أمّا روحية للكوادر الشباب وغيرت دور المرأة الإخوانية، حيث كانت تقوم بدور مختلف. واستطاعت زينب الغزالى أن تحقق تطورا فى دور المرأة فى الجماعة وجعلتها كحلقة وصل بين المعتقلين والهاربين والتنظيم، فضلا عن توصيل الرسائل وهذه مرحلة مهمة وجوهرية فى تاريخ الجماعة، وقالت إحدى الباحثات إنه لولا دور المرأة لما كانت جماعة الإخوان.