ميركل: حل أزمة اليورو يكون بتعزيز الوحدة فى أوروبا

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، إثر القمة الرباعية بين إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، أن تحديد هدف جديد بتخصيص 1% من الناتج الداخلى الإجمالى الأوروبى للنمو هو إشارة قوية فى منطقة اليورو الغارقة فى أزمة الديون، داعية فى الوقت عينه إلى مزيد من الوحدة فى أوروبا.
وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى، "إن العبرة من هذه الأزمة هى أوروبا أكثر وليس أوروبا أقل"، وأضافت "يجب أن نعطى إشارة وأن نتقارب فى وحدة سياسية أكبر، والدول الأربع متفقة على ذلك".
ودعا قادة الاقتصادات الرئيسية الأربعة فى منطقة اليورو فى ختام قمتهم إلى تخصيص ما بين 120 و130 مليار يورو للنمو الذي جعلوا منه أولوية بهدف الخروج من أزمة الديون التى فرضت على دول المنطقة سياسات تقشفية صارمة.
وكان الهدف من القمة المصغرة بين رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى بحث ملف أزمة الديون والتحضير للقمة الأوروبية الحاسمة فى 28 و29 يونيو، وقال مونتى، إنه تم تحديد "إنعاش النمو" بوصفه "الهدف الأول".
وقال هولاند، إن هذه الانطلاقة تتطلب تخصيص 1% من إجمالى الناتج الأوروبى، أى ما بين 120 و130 مليار يورو.