سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجآت في أقوال رمضان صبحي فى قضية التزوير: سمسار معاهد سهل حصولى على إثباتات قيد للسفر للخارج.. كنت بدفع 40 ألف جنيه فى الترم ولم أحضر محاضرة واحدة ولا أعرف مقر المعهد.. وهذه علاقة محمد الشناوى بالقضية
اعترافات مثيرة فجّرتها تحقيقات النيابة العامة مع لاعب بيراميدز والمنتخب الوطني رمضان صبحي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"تزوير معهد الفراعنة"، التحقيقات كشفت تفاصيل مثيرة عن لجوء اللاعب إلى مستندات غير صحيحة للتغطية على موقفه الدراسي والتجنيدي، مقابل مبالغ مالية ضخمة، دون أن يدخل المعهد يوماً واحداً. بداية التحقيقات سُئل رمضان صبحي عن مؤهله الدراسي، فأكد أنه حاصل على الثانوية العامة عام 2016 من مدرسة الأندلس في أرض اللواء، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي لعلوم الحاسب ونظم المعلومات "CLS" بالتجمع، ثم يحوّل لاحقاً إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق عام 2019 أو 2020، لكنه اعترف صراحة: "أنا مقيد بس، عمري ما رُحت المعهد ولا مرة ولا أعرف طريقه فين." اعتراف بعدم الحضور والاعتماد على "إثباتات القيد" اللاعب أقر بأنه لم يحضر أي محاضرات أو امتحانات بالمعهد، موضحًا: "كل علاقتي بالمعهد إن طارق المصري – سمسار لاعبين – كان بيجيبلي إثباتات قيد أسلمها للجوازات لتسهيل سفر المعسكرات، كنت بدفعله 30 أو 40 ألف جنيه في الترم، وهو يجيب الورق وأنا معرفش تفاصيل." تحويلات مالية وصفقات مشبوهة وكشف رمضان صبحي أنه سلّم "طارق المصري" مبالغ مالية تراوحت بين 30 إلى 50 ألف جنيه في كل فصل دراسي، بدأت نقداً ثم تحولت عبر تطبيق "إنستا باي"، مضيفاً أنه لم يحصل على إيصالات مقابل هذه الأموال سوى أوراق القيد. غياب تام عن الامتحانات وقال عمر هريدي المحامي، إنه في مواجهة صريحة، سألت النيابة رمضان صبحي لاعب بيراميدز: هل حضرت أي امتحان أو كتبت كراسة إجابة باسمك؟ فأجاب: "عمري ما دخلت امتحان ولا شفت لجنة، ومشفتش أي كارنيه رسمي للمعهد"، لكن المفاجأة كانت حين واجهته النيابة بتقارير خبراء الأدلة الجنائية التي أثبتت أن شخصاً آخر يدعى يوسف محمد سعد دخل لجان الامتحان بدلاً عنه وكتب كراسات الإجابة باسمه، وهو ما أنكره اللاعب قائلاً إنه لم يكن على علم بالواقعة إلا من خلال المواقع الإخبارية. دور الوسطاء وتدخلات لاحقة وقال عمر هريدي المحامي، أن التحقيقات كشفت أيضًا أن موظفين بمعهد الفراعنة حاولوا التواصل مع اللاعب بعد افتضاح الأمر، بل التقوا به بمكتب محاميه للتوسط وإنهاء القضية، لكنه – بحسب قوله – رفض أي تدخل قائلاً: "أنا مليش دعوة، الموضوع مش بتاعي." ضبط اللاعب في المطار رمضان صبحي روى لحظة القبض عليه قائلاً: "كنت راجع من معسكر في تركيا مع شريف إكرامي، وأول ما وصلت مطار القاهرة الساعة 2 الفجر، قالولي فيه تشابه أسماء، وبعدها خدتني قوة على قسم أبو النمرس ومنها على النيابة." مبررات اللاعب وعن دوافعه للاستمرار في استخراج إثباتات القيد رغم حصوله على إعفاء نهائي من التجنيد، قال: "كنت عايز أبقى مقيد في معهد علشان أولادي في المدارس والمظهر الاجتماعي، ومكنتش محتاج شهادة نجاح أو رسوب." علاقة الشناوي بالقضية
قال رمضان صبحي في التحقيقات، أنه بعد عودته من إنجلترا عام 2019، عرفه الكابتن محمد الشناوي على المتهم طارق المصري، رغم أنه لم يكن بيني وبينه تواصل كبير، ومنذ ذلك الوقت لم يتحدثا كثيرًا، ولم تجمعنهم سوى لقاءات عابرة داخل المباريات. وعن سؤال النيابة له عما إذا كان الشناوي على علم بأفعال طارق المصري، أجاب: "لا، هو فقط عرفني به كصديق في 2019، ومن بعدها لم يحدث بيننا أي تواصل يُذكر." وعن طبيعة علاقته بطارق المصري، أوضح: "كنت حينها لاعبًا بالنادي الأهلي، واقتصرت علاقتي به على قيدي في معهد الفراعنة واستخراج إثباتات القيد، ولم تكن بيننا مكالمات كثيرة سوى أنه كان يطلب مني مبالغ مالية مع كل ترم، فأقوم بتحويلها إليه، وكنا نتواصل أحيانًا في الأعياد، وكلما احتجت إثبات قيد كنت أتصل به، ولم تكن بيني وبينه أي علاقة شخصية أو صداقة وثيقة، سوى ما يخص موضوع المعهد فقط.