قال المتحدث الرسمى باسم كاثرين آشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية، فى بيان صادر عنها، إنها "منزعجة" بشأن التطورات المؤسسية التى تحيط بالعملية الانتخابية فى مصر، وتحديدا القرار بحل البرلمان والإعلان الدستورى الصادر فى 17 يونيه و"الذى يحد من سلطات الرئيس بشكل خطير ويثير الشكوك حول إعداد الدستور الجديد". وأكدت آشتون فى بيانها، على أهمية المؤسسات الديمقراطية، وضرورة إيجاد عملية دستورية تمثل الشعب، بالإضافة إلى التسليم السريع للسلطة، وقالت "لابد أن تحترم عملية انتقال السلطة تطلعات الشعب المصرى ومطالبه بالكرامة، والديمقراطية، والحرية". وشددت آشتون على حرص الاتحاد الأوروبى على التواصل مع سلطات مصر "المنتخبة انتخابا ديمقراطيا"، كما هنأت الشعب المصرى على نجاح الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والتى ينبغى أن تسفر عن إعلان اسم رئيس الدولة المنتخب انتخابا ديمقراطيا، وهو ما يعتبر خطوة كبيرة للأمام على طريق التحول الديمقراطى المستمر.