استعان العاملون بالوحدات الصحية ومستشفى حميات وصدر المحلة وحميات طنطا بالمهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب والقيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، فى عملية الوساطة بينهم وبين المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، ووكيل وزارة الصحة فى تجاهل طلباتهم بالعدالة الاجتماعية وتسويتهم بزملائهم العاملين بالإدارات الأخرى. كان العاملون بمستشفى صدر المحلة وحميات طنطا وعدد من الوحدات الصحية من إداريين وفنيين وممرضات وأطباء، قد قاموا بعمل اعتصام أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتحسين أوضاعهم وصرف حافز الإثابة الذى تم صرفه لزملائهم فى الإدارات الصحية وصرف حافز الجدول أسوة بمديرية الصحة وعدد من الإدارات المختلفة. وصرح حسن أبو النجا نقيب العلوم الصحية بالغربية ل "اليوم السابع" أن المديرية الصحية تكيل بمكيالين وتستجيب للصوت العالى ومن يفتعل الأزمات والإضرابات، وأن النقابة اتخذت كل الوسائل السلمية فى محاولة الوصول لحل يرضى جميع الأطراف من إداريين وفنيين وأخصائيين معمل وأشعة من خلال القنوات المشروعة ولكن كل الوعود البراقة التى حصلت عليها النقابة حبر على ورق وأكد أن نقابة العلوم الصحية ما زالت تتخذ القنوات المشروعة وعدم التصعيد حفاظا على الوضع العام الذى تمر بها البلاد وعدم زيادة حدة الإضرابات والاعتصامات التى تعوق الصالح العام. وكان العاملون بمستشفى صدر المحلة قد قاموا بعمل اعتصام مساء الأربعاء أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بصرف حافز الإثابة المعروف (بالجدول) وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين الخدمة الصحية بشكل عام وتطوير وصيانة الأجهزة والاستماع الى مطالبهم المشروعة التى يتم تجاهلها بلا سبب واضح. وأكد الدكتور باسم محمد النائب الإدارى بالمستشفى أن الأطباء والممرضين تم حرمانهم من حقوقهم التى صرفت لغيرهم فى الإدارات والمستشفيات الاخرى ويتم تجاهل العاملين بمستشفى الصدر دون سبب واضح ودون أى مبررات تذكر. وأضاف الدكتور أحمد الحماقى طبيب مقيم بمستشفى صدر المحلة أنه تم توزيع مبلغ 200 ألف جنيه تحت مسمى جهود غير عادية على الإداريين فى الوقت الذى تعانى فيه المستشفى من نقص تام فى جميع أنواع الادوية كما أنه هناك جهاز أشعة عطلان منذ أكثر من شهرين ولم يعتنى به أحد ولم يتم صيانته الأمر الذى يزيد من العبء والتبعية والمصروفات على المريض. من جهة أخرى انضم إليهم العمالة المؤقتة من العاملات بالمستشفى مؤكدين انهن يعملن فى فترة السهر من 8 مساء حتى 12 من ظهر اليوم الثانى ومع ذلك تم تجاهل مطالبهم فى التعيين والتثبيت والحصول على الحقوق المادية.