تحوّل مؤتمر "نادي حافظ.. رحلة نحو الشعر" إلى احتفاء واسع بتجربة الشاعرالممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، أقيمت الفعاليات في نادي محافظة الفيوم برعاية النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وبرئاسة العلامة اللغوي الدكتور سعد مصلوح، وبحضور أكثر من 25 ناقدًا وباحثًا تناولوا تجربة الشاعر بالدراسة والتحليل، ووُثّقت الأوراق في كتاب وُزِّع على المشاركين. أدار جلسة الافتتاح د. محمود الشرقاوي (الأمين العام للمؤتمر)، وأكد أ.د سعد مصلوح في كلمته أن نادي حافظ "يجمع بين التميّز الإبداعي والرقي الإنساني"، وأن قصائده النثرية أسهمت في تقبّل هذا الشكل وتطوير الذائقة التقليدية. ونيابةً عن رئيس اتحاد كتاب مصر، ألقى الروائي أحمد قرني (رئيس فرع بني سويف والفيوم) كلمةً وصف فيها حافظ بأنه «واحدٌ ممّن أثرَوا المشهد الشعري العربي، شاعرٌ يعتنق الحرية وينشغل بقضايا الإنسان والوجود، وظلّ حاضرًا بقصائده رغم فترات الغياب عن الوطن". وشهدت الجلسة الافتتاحية تكريم 10 مبدعين وصفهم حافظ ب"شركاء الحلم ورفقاء الرحلة"، وهم: محمد عبد المعطي (رحمه الله)، أشرف أبو جليل، محمد حسني، عهدي شاكر، د. أيمن بكر، د. أشرف عبد الكريم، د. محمد ربيع هاشم، مختار عيسى، عبد الكريم عبد الحميد، وليد ثابت. ومُنح الشاعر نادي حافظ وأ.د سعد مصلوح درع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر. وبدأت الفعاليات ب جلسة قراءات شعرية قدّمها نادي حافظ بمصاحبة الفنان عهدي شاكر الذي أدّى عددًا من الأغنيات من كلمات الشاعر، وأدارتها د. صفية فرجاني. تلتها 5 جلسات نقدية متتالية شارك فيها: مختار عيسى، حسني التهامي، حنان عبد القادر، وليد ثابت، مؤمن سمير، محمد زين العابدين، د. الحملاوي صالح، محمد حسني إبراهيم، أ. عبد الفضيل فيض، د. أشرف عبد الكريم، الروائي أحمد طوسون، د. محمود الشرقاوي، د. صفية فرجاني.