تفاعلت ريشة الفنان مصطفى السيد مع إمعان الكيان المحتل فى إرتكاب المزيد من جرائم الحرب واستشهاد 5 صحفيين فلسطينيين باستهداف خيمتهم، منهم الصحفى الشهيد أنس الشريف والصحفى الشهيد محمد قريقع. جسّد الفنان في لوحته مشهدًا مؤثرًا لقبرٍ وحيد، نُقشت على شاهدته عبارة "صوت الحقيقة"، في دلالة عميقة على الصحفيين الشهداء الذين استُهدِفوا بدمٍ بارد على يد الاحتلال، فقط لأنهم نقلوا للعالم حقيقة ما يجري. ومن بين ملامح اللوحة، يبدو القبر وكأنه ينطق باسم الشهداء جميعًا: "نحن عند الله بخير وأمان". هذا العمل الفني لا يكتفي بتأبين الصحفيين، بل يفتح نافذة على حجم المأساة التي يعيشها أهل قطاع غزة، حيث حرب الإبادة تمحو الأرواح، وتجويعٌ ممنهج يطوق الحياة. وفي المقابل، يظل "صوت الحقيقة" قائمًا، وإن غُيّبت الأجساد، كرمز لصمود الكلمة الحرة في وجه القمع والموت. وكشف مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن أسماء الصحفيين الذين اغتالتهم يد الغدر "الإسرائيلية" وهم الصحفي الشهيد أنس الشريف، الصحفي الشهيد محمد قريقع، الصحفي الشهيد إبراهيم ظاهر، مصور صحفي الصحفي الشهيد مؤمن عليوة، مصور صحفي، الصحفي الشهيد محمد نوفل، مساعد مصور صحفي.