ظهرت الجدية فى تحركات حسام حسن ومعاونيه بالجهاز الفنى لمنتخب مصر خلال الأيام الماضية، حيث الاجتماعات والجلسات كثيرة داخل اتحاد الكرة وخارجه، لبحث الترتيبات استعدادا لمعسكر سبتمبر وخوض المواجهات الحاسمة فى تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك أمم أفريقيا بالمغرب . ضغط حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن مدير المنتخب الوطنى بقوة من أجل انطلاق الموسم الكروى مبكرا خلال الاتصالات مع أحمد دياب رئيس رابطة الأندية، وطه عزت مدير المسابقات، وهو ما تم تنفيذه لتقام 5 جولات فى الدورى قبل معسكر سبتمبر الذى يشهد مواجهتى إثيوبيا وبوركينا فاسو، ومن أجل دخول اللاعبين فى فورمة المباريات، فضلا عن رغبته فى ضم وجوه جديدة لسد العجز ببعض المراكز التى تعانى من نقص . الجهاز الفنى للفراعنة وضع قرابة 40 لاعبا فى الهيكل الأساسى للفريق الوطنى، ويبدو وجود قلق فى اجتماعات الجهاز الفنى من بعض المراكز التى تعانى نقص، أبرزها الظهيرين الأيمن والأيسر، حيث هناك محمد هانى فى الجبهة اليمنى ومعه أحمد عيد فقط فى ظل رفض الجهاز الفنى ضم عمر جابر بسبب عامل كبر السن، فى وقت يسعى للنزول بمتوسط الأعمار للفريق، وفى الجبهة اليسرى يتواجد محمد حمدى لاعب بيراميدز وحيدا، وهناك غموض حول مصير ضم أحمد فتوح والذى يلقى بعض التحفظات داخل الجهاز الفنى للفراعنة، مع غموض موقفه فى ناديه الزمالك بعد الأنباء التى ترددت عن النية لبيعه أو تجميده . وبعيدا عن ظهيرى الجنب، هناك صداع مركز قلب الدفاع فى الفراعنة والذى يتأثر بغياب محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسى والذى يعانى من إصابة قطع فى الرباط الصليبى وما زال أمامه عدة شهور للعودة للملاعب وفورمة المباريات، وكذلك عدم عودة الونش لمستواه المعروف قبل الإصابة، ويتبقى الثنائى الأبرز فى مركز المساك، رامى ربيعة وحسام عبد المجيد، بينما البدلاء قليلون وهناك جدل حول قدراتهم على التواجد فى الفترة المقبلة التى ستشهد مواجهات قوية وفرق ثقيلة تحتاج نوعيات خاصة من اللاعبين . حسام حسن يرى أن الفترة القادمة وتحديداً خلال سبتمبر ثم خوض أمم أفريقيا بالمغرب تعد مصيرية فى مشوار الفراعنة، لذا هناك تركيز شديد وحالة طوارئ فى صفوف الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لعلاج كل المشاكل والثغرات قبل معمعة أفريقيا.