أعلن أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، عزم المنظمة عقد اجتماع اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية فى مقرها بجدة، فى 24 الجارى، مشيرا إلى أن سوريا ستكون على أجندة الاجتماع الوزارى المقبل، الذى سيبحث كذلك تطورات الأوضاع فى السودان، بالإضافة إلى ملف الأسرى الفلسطينيين. وتضم اللجنة التنفيذية فى عضويتها كلا من السنغال رئيسة القمة الإسلامية الحالية، وماليزيا رئيسة القمة السابقة، ومصر الرئيس القادم، بالإضافة إلى طاجيكستان الرئيس السابق لدورة مجلس وزراء الخارجية، وكازاخستان الرئيس الحالى، وجيبوتى الرئيس المقبل للمجلس، جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر. على صعيد آخر، قال إحسان أوغلى عقب لقائه رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاتشى، إن المنظمة مستمرة فى دعمها لكوسوفو منذ استقلالها فى عام 1996، وحتى الآن، لافتا إلى إنه منذ أن استقلت كوسوفو اعترفت بها 30 دولة عضو ب (التعاون الإسلامى)، معربا عن أمله بأن تكون هذه الدولة الفتية عضوا كاملا فى المنظمة. وناقش اللقاء الذى استمر نحو الساعة، سبل التعاون بين كوسوفو والدول الأعضاء بالمنظمة، فى مختلف المجالات. بدوره أكد هاشم تاتشى، رئيس وزراء كوسوفو، أن بلاده، التى تتجاوز نسبة المسلمين فيها ال 95%، تتفق فى مواقفها السياسية مع الموقف السياسى العام للدول الإسلامية، مشيرا إلى أن عضوية بلاده فى (التعاون الإسلامى) تتطلب انضمامها أولا إلى الأممالمتحدة. وشدد على أن بلاده سوف تواصل تعاونها مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.