أفاد مصدر مصري لقناة القاهرة الإخبارية، عن دخول 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بدءا من أمس وحتى فجر اليوم من معبري "زكيم" شمال القطاع وكرم أبو سالم. وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من تقديم أحمد العدل، حول ما شملته قافلة المساعدات الإنسانية من شحنات من الدقيق ولبن الأطفال والمواد الغذائية مع استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث. وبشأن المفاوضات بين حماس واسرائيل.. أفاد مصدر مصري لقناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، منذ قليل، بأن الوفد الإسرائيلي غادر بعد تلقيه رد حماس، على أن تُستأنف المفاوضات مرة أخرى خلال الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس. واستعرضت التغطية ما أعربت عنه حركة حماس عن استغرابها الشديد من تصريحات المبعوث الأمريكى ويتكوف السلبية تجاه موقف الحركة من مفاوضات وقف إطلاق النار. وأكدت حماس "قدمنا ردنا الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة وتعاطينا بإيجابية مع جميع الملاحظات". وأشارت "الحركة تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة من اجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في غزة". وأضافت حماس "نؤكد حرصنا على استكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يسهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار". وأكدت الحركة " الوسطاء عبروا عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي الذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شام. يذكرأن، المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف، قال انه قرر إعادة فريقه من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حركة حماس. وأكد ويتكوف أن رد حماس يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار فى غزة. وأضاف "انه رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس منسقة أو حسنة النية"، مؤكدا " سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارًا لسكان غزة.
وأشار ويتكوف "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية. نحن مصممون على السعى لإنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة. أيضا استعرضت التغطية ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى سبتمبر المقبل. وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" وفاءً منها بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل. كما أكد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر أن بلاده تدعم بقوة جهود مصر والولايات المتحدة وقطر لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة التى تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة. وقال ستارمر: "إننا نشهد كارثة إنسانية فى غزة"، مؤكدا أن المعاناة والمجاعة فى القطاع أمر لا يوصف ولا يمكن تبريره. ورغم خطورة الوضع منذ فترة، إلا أنه وصل إلى مستويات غير مسبوقة ويستمر فى التدهور. وأعرب عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب والشخصيات العامة في مصر عن دعمهم الكامل للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة فما يتعلق باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأكدت هذه الشخصيات في بيانات وتصريحات صحفية أن الموقف المصري يُجسّد التزامًا تاريخيًا وأخلاقيًا تجاه الشعب الفلسطيني، ويعكس دور مصر الريادي في دعم القضايا العربية، وحرصها على التخفيف من معاناة المدنيين في غزة في ظل الظروف الكارثية التي يعيشونها بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع. وثمّن السياسيون الجهود الدبلوماسية والأمنية التي تبذلها الدولة المصرية على كافة المستويات، سواء مع الأطراف الإقليمية أو الدولية، من أجل استئناف تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وفتح ممرات إنسانية آمنة.