في مشهد مؤثر يعكس صمود أهالي قطاع غزة، أدى النازحون صلاة عيد الأضحى المبارك وسط الخيام وركام المباني المدمرة، رغم غياب مظاهر الفرح وملابس العيد، واستمرار القصف من قبل طيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب تقرير مصوّر نشرته وكالة الأنباء الأوروبية، فقد احتشد الآلاف من سكان غزة والنازحين داخليًا في ساحات مؤقتة لأداء صلاة العيد، وسط مشاهد الدمار والحزن الذي خيم على الوجوه، لا سيما وجوه الأطفال المحرومين من أبسط حقوقهم في الفرح من ملابس العيد وأخذ االعيدية ومشاهدة ذبح الأضاحى التى كانت تفرح الأطفال . ويأتي هذا المشهد في ظل عدوان مستمر منذ أكثر من 15 شهرًا، أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان. ورغم كل الظروف القاسية، لم يمنع الإصرار على أداء صلاة العيد سكان غزة من التجمع والدعاء، مجسدين بذلك صورة من الصبر والثبات في وجه المحنة. أطفال غزة