قام المتظاهرون والحركات السياسية والثورية، المشاركة فى ذكرى خالد سعيد بمدينة طنطا بمسيرة بالشموع إلى مقر أمن الدولة المنحل، رافعين الشموع والرايات المكتوب عليها: "خالد سعيد يا ولد دمك بيحرر بلد"، و"خالد سعيد يا شهيد دمك فجر عهد جديد"، و"يا أم الشهيد يا أمى دم ابنك هو دمى". وتقدم المسيرة أهالى شهداء الغربية، حاملين صور أولادهم الشهداء مجاورة لصورة خالد سعيد، وفى مقدمتهم والدة الشهيد الدكتور علاء عبد الهادى، شهيد كلية الطب بجامعة عين شمس، والذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء فى المستشفى الميدانى. وكان الثوار وفى مقدمتهم أمهات شهداء الغربية قد شاركوا فى الوقفة الصامتة بالملابس السوداء فى ذكرى استشهاد خالد سعيد، وقمن بالاعتصام لمدة ساعة أمام مبنى مديرية أمن الغربية وبعدها انتقلن حاملات الشموع إلى مقر أمن الدولة المنحل. وقام أحد الثوار بإلقاء كلمة أمام مبنى أمن الدولة المنحل قال فيها: إن شهداء مصر من الثوار بدءا من خالد سعيد، مفجر ووقود الثورة، وشهيد بطش الشرطة والداخلية، مرورا بشهداء 25 يناير ليسوا ببلطجية، كما تدعون يا وزارة الداخلية، بل إنهم من خيرة شباب مصر وفلذات أكبادها، وأن الثوار أقسموا أنهم على دربهم سائرون.