وصف الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن، "المحبوس فى أمريكا"، الأحكام الصادرة ضد مبارك ونجليه والعادلى و6 من مساعديه، ب"المخيبة للآمال"، بعد الحكم على مبارك ووزير داخليته بالمؤبد، وبراءة الآخرين، وعلى رأسهم جمال وعلاء مبارك، مؤكداً أن نجلى المخلوع نهبا ثروات البلاد، وحسن عبد الرحمن قام بتعذيب الآلاف من الشباب وشرد الأطفال. وأكد الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، فى تصريحات صحفية له اليوم، الأربعاء، أن اللواء إسماعيل الشاعر هو القاتل الحقيقى للثوار، وكان مديراً لأمن القاهرة إبان الثورة فكيف تبرأ ساحته، ومعه زملاؤه المجرمون القاتلون السارقون لأموال الشعب، مضيفاً، "اليوم يعيد التاريخ نفسه، وينطق المستشار أحمد رفعت بحكمه على الرئيس المخلوع مبارك بالسجن المؤبد، كما فعل بالعالم الأزهرى الدكتور عمر عبد الرحمن، حيث تربص به وحاول أن يخرجه خارج البلاد، ولم يكتف بذلك بل حاول بكل ما يملك من قوة أن يتبع أثره حتى تمت الصفقة المشبوهة بينه وبيل كلينتون، بحيث يسجن الشيخ عمر عبد الرحمن ظلماً وعدواناً فى قضايا لا أساس لها من الصحة مقابل أن يبيع مبارك بلده بثمن بخس دراهم معدودة، وحكم على الشيخ بالسجن مدى الحياة، فكان الجزاء من جنس العمل، فعلى الرغم من الحكم المخيب لآمالنا جميعا إلا أن الله أنطق على لسان هذا القاضى الحكم بالسجن المؤبد لهذا الطاغى المعتدى، وصدق الله العظيم إذ يقول: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل تنظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا".