سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: فيسك: أوباما لا يريد وصول مرسى للحكم قبل الانتخابات الأمريكية.. استمرار الانشقاق الذى يهدد بتمزيق السياسة المصرية.. أوباما يتلقى انتكاسة جديدة بفوز الجمهوريين فى ولاية ويسكونسن
الجارديان: استمرار الانشقاق الذى يهدد بتمزيق السياسة المصرية تابعت الصحيفة التطورات التى شهدتها الساحة المصرية أمس الثلاثاء، وقالت إن الآلاف من المحتجين ذهبوا إلى ميدان التحرير فى الوقت الذى استمر فيه الانشقاق الذى يهدد بتمزيق السياسة المصرية قبيل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. وتحدثت الصحيفة عن المسيرات التى انطلقت من أجزاء مختلفة من العاصمة للانضمام إلى المتظاهرين فى التحرير، وذلك احتجاجًا على الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، والذى صدر ضده حكم بالمؤبد وكذلك الحال لوزير داخليته حبيب العادلى لكن مع براءة نجليه وستة من قيادات الداخلية. ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين قوله: "إننا لا نزال نردد شعار عيش حرية عدالة اجتماعية، والنظام لم يسقط بعد. ويجب أن نطيح بشفيق ونطبق القانون ضد مبارك". وأبرزت الصحيفة مشاركة ثلاثة من مرشحى الرئاسة الخاسرين فى المسيرات، وهم حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد على والذين يحشدون لفكرة مجلس رئاسى مدنى بدلاً من الانتخابات الحالية ويتفاوضون مع شخصيات ثورية كالمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى. الإندبندنت: فيسك: أوباما لا يريد وصول مرسى للحكم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية يواصل الكاتب البريطانى روبرت فيسك الكتابة عن الأحداث فى مصر، ويقول إن الثورات لا تحدث دائمًا بالشكل الذى نريده، متسائلاً عمَّا إذا كان نظام مبارك يعيد تثبيت نفسه، وسيحل أمن الدولة محل الديمقراطية. فى بداية المقال يتساءل فيسك: هل الدولة العميقة موجودة فى مصر؟ ويشير إلى أنه كان يطرح هذا السؤال على نفسه فى شوارع القاهرة مع إعراب عدد متزايد من الناس من البوابين وأصحاب المحلات وعائلات رجال الشرطة وسائقى التاكسى عن تأييدهم لاستقرار أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك، والذى شاهد رئيسه السابق يزج به فى السجن بعد أن صدر ضده حكم يوم السبت الماضى بالمؤبد. والآن يتساءل شباب ثورة 25 يناير عما حدث لهم، وهل سيعود شبح مبارك من جديد ويحل أمن الدولة محل الديمقراطية؟ هذا هو السؤال الذى يطرحه المحتجون فى التحرير قبيل جولة الإعادة المقررة فى 16 و17 من الشهر الجارى. ويتابع فيسك قائلاً إن شفيق قد بدأ يستغل الإعادة بالقول إن منافسه محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين سيجعل عاصمة مصر فى القدس، فى إشارة إلى علاقته بحماس ومخاوف إسرائيل من حكم إسلامى فى مصر. وكان من الممكن، كما يشير فيسك، أن يقول شفيق إنه يريد عاصمة مصر فى مكة وسيفزع بذلك السعوديين. لكن شفيق يريد أن تبقى عاصمة مصر فى القاهرة. لكن كيف أصبح الكثير من المصريين يرون مرسى رجلاً خطيرًا، هل لا تزال الذراع الأمنية للديكتاتور السابق فاعلة، فقد كان أعضاء الأجهزة الأمنية أساتذة فى تزوير الانتخابات. وبقليل من الأصوات المزورة وخاصة فى قرى الصعيد يستطيع شفيق أن يحقق فوزًا آمنًا. وتطرق الكاتب للحديث عن موقف أمريكا من المرشحين فى الانتخابات الرئاسية، وقال إن واشنطن لن تفضل بالتأكيد مرشح الإخوان، فمهما كان ادعاؤه الديمقراطية فإن باراك أوباما لا يريد أن يتولى مرسى الحكم قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويختتم الكاتب مقاله بالقول إنه من المستبعد أن تكون هناك محاكمات جديدة لرجال مبارك. لكن الثورات لا تحدث أبدًا بالشكل الذى نريده. ففى ثورات فرنسا وروسيا فإن الثوار يطلبون الأمن ضد المخططات الخارجية. والأمر كله يتعلق بالأسئلة الآن، والبعض فى مصر يريدون طرح هذه الأسئلة قبل أن يحصلوا على الأمن الذى يعتقد بعض الناس أنهم يستحقونه. الديلى تليجراف أوباما يتلقى انتكاسة جديدة بفوز الجمهوريين فى ولاية ويسكونسن قالت صحيفة الديلى تليجراف إن حملة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تلقت انتكاسة جديدة بعد إعلان الجمهوريين الفوز فى الانتخابات المحلية، التى يتم النظر إليها من قبل بعض الجمهوريين باعتبارها نذيرًا لهزيمة الديمقراطيين فى الانتخابات الرئاسية نوفمبر المقبل. فبعد أسابيع من حملة مكثفة أكدت على الفجوة الأيديولوجية العميقة فى السياسة الأمريكية أحرز المرشح الجمهورى سكوت والكر فوزًا كبيرًا بفارق سبع نقاط عن خصمه فى ولاية ويسكونسن. ورغم أن أوباما لا يزال متقدمًا استطلاعات الرأى الوطنية فى ويسكونسن، فإن فوز الجمهوريين يمثل دفعة حماسية للانتخابات العامة وتأييدًا للموقف الجمهورى الحاد بشأن الحاجة لضرورة تقليص نفقات الحكومة والاستحقاقات. وتوقع دوجلاس شوين، المعلق والسياسى الاستراتيجى على قناة فوكس نيوز، أن يكون فوز الحاكم والكر أمرًا محوريًّا ولحظة فاصلة فى الانتخابات الرئاسية أواخر 2012 وأنها كارثة للرئيس أوباما. وزير الدفاع الأسترالى يغادر إلى الصين دون هاتفه واللاب توب خشية التجسس فى تحرك مثير ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن وزير الدفاع الأسترالى، ستيفين سميث، اتخذ تدابير استثنائية خلال زيارته الأولى للصين، تاركًا هاتفه المحمول والكمبيوتر الشخصى فى هونج كونج قبل السفر إلى بكين تجنبًا لأى محاولات تجسس صينية. ورغم أن زيارته للصين تهدف لبناء الثقة بين البلدين فإن الوزير الأسترالى وفريق موظفيه الذين رافقوه تركوا هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم وغيرها من الأجهزة الكهربائية قبل السفر. وقال مصدر شارك ترتيب زيارات رفيعة: "نحن جميعًا نعلم الصين، وهذا هو مستوى النصيحة. ونعلم أن الوزراء دائمًا يمثلون أهدافًا". وكانت الصين قد اتهمت مرارًا بالتجسس الإلكترونى الواسع ضد أهداف أجنبية، بما فى ذلك مزاعم بأنها اخترقت أجهزة كمبيوتر تابعة لرئيس وزراء أستراليا وأعضاء آخرين من حكومته. ولم يكشف سميث، الذى عمل وزير خارجية سابقًا، فيما إذا كان قد اتخذ من قبل مثل هذه الاحتياطات فى بلدان أخرى، لكنه أشار إلى استمرار المخاوف بشأن التجسس من قبل الجهات غير الحكومية الفاعلة.