اجتمعت مساء الاثنين، بقصر ثقافة الإسماعيلية، حركة "نحن هنا" الأدبية لمُدارسة موقف الحركة من الحكم الصادر فيما وصف بقضية القرن المتهم فيها رئيس مصر السابق محمد حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من معاونى وزير الداخلية بقتل وإصابة المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وحيث صدر الحكم بمعاقبة محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى بالسجن المؤبد عن جرائم قتل وإصابة المتظاهرين وتبرئة مساعدى وزير الداخلية الستة، وتبرئة محمد حسنى مبارك وصديقه وولديه من تهم الفساد المالى لانقضاء المدة، وبعد مدارسة هذا الحكم، ومناقشة تداعياته على الساحة السياسية، وما أثاره من غضب سائر القوى السياسية، وما كشف عنه من علاقات لا يصح تغافلها بينه وبين النتائج المعلنة لانتخابات رئاسة الجمهورية. قرر المجتمعون إعلان عدم الرضا عن الحكم بتبرئة مساعدى وزير الداخلية الستة من جرائم قتل وإصابة المتظاهرين السلميين، وتبرئة محمد حسنى مبارك وصديقه حسين سالم وولديه جمال وعلاء من تهم الفساد المالى، والمطالبة بتنفيذ وتطبيق قانون العزل السياسى، بما يتوافق ومبادئ وأهداف الثورة، وتأييد المطالب الشعبية بتشكيل مجلس رئاسى مدنى مؤقت، حكومة ائتلاف وطنى، جمعية تأسيسية تعبر عن الشعب المصرى دون أى إقصاء تكون مهمتها وضع دستور جديد للبلاد؛ ثم إجراء انتخابات رئاسية صحيحة بعد إقرار دستور البلاد، وحل مجلس الشعب وانتخاب مجلس شعب جديد، والمطالبة بإجراء محاكمات سياسية لمن أجرموا فى حق الشعب المصرى قبل وأثناء الثورة. شارك فى الاجتماع مدير عام الثقافة بالإسماعيلية حمدى سليمان، والأدباء قاسم مسعد عليوة مقرر عام الحركة ومحمود الشامى المنسق العام وصلاح نعمان أمين السر، ومن المؤسسين الأدباء حاتم عبد الهادى من العريش بشمال سيناء ومحمد المغربى من بورسعيد ومحمد ناجى حبيشة وعبد الحليم سالم وفتحى نجم.