يحتفي معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، في دورته ال34، بكتاب "ألف ليلة وليلة" بوصفه "كتاب العالم"، تقديرًا لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم. وقدم المعرض العديد من الإصدارات المتنوعة الخاصة والنادرة الخاصة بكتاب الف ليلة وليلة الجزء الأول والثاني والثالث الصادر عن بيروت عام 1926, وكتاب كليلة ودمنة لبيدبا الفيلسوف الهندي الصادر عام 1921، وكتاب ابن عقيل علي ألفية بن مالك، تعكس هذه الأعمال آرثر دار الركائز الأساسية للنشر في حفظ الأدب والثقافة العربية ونشرها عبر الأجيال. كما ضم المعرض العديد من المخطوطات المتنوعة عن كتاب الف ليلة وليلة، ولم يكتف المعرض بتقديم كتب ومخطوطات متنوعة بل قدم صور أرشيفية من فيلم السينمائي المصري الف ليلة وليلة من بطولة علي الكسار وعقيلة راتب. ويستضيف هذا العام 1400 جهة عارضة من 96 بلدًا، ويقدم برنامجًا متكاملًا يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القراء والمفكرين والناشرين وصناع المحتوى، ما يعزز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات. وتحل ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس الالتزام بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب. ألف ليلة وليلة