سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الدولة بالبحيرة يسدل الستار على قضية طبيبة كفر الدوار.. التأديبية تقضى بالوقف عن العمل وصرف نصف المرتب بعد الحكم.. والدكتورة وسام شعيب: "أحترم قضاء مصر الشامخ ومش هطلع لايفات علشان بتتفهم غلط".. فيديو وصور
* وسام شعيب: انتظروا قناتى على اليوتيوب لنشر التوعية بين الفتيات.. ومحامى الطبيبة : هناك تفكير فى إستئناف الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا أسدلت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة الستار، اليوم الأحد، على قضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار، وذلك بعد الحكم عليها بالوقف عن العمل لمدة 6 أشهر وصرف نصف مرتبها. وفى أول تعليق لها بعد حكم المحكمة التأديبية أعربت الدكتورة وسام شعيب عن تقديرها الكامل للقضاء المصرى الشامخ حصن العدالة، وذلك بعد حكم المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة. وأضافت أنها ستراجع موقفها خلال الفترة المقبلة، ولكنها لن تتخلى عن دورها التثقيفى والتوعوى، وتابعت: "مش طالعة بعد كده لايفات.. هسجل فيديوهات علشان دايما عفويتى اللى بتتفهم غلط، والحمد لله، وهاعتبر حكم المحكمة أجازة أقضيها مع أسرتى، وفرصة ذهبية عشان أخلى بالى من بيتى شوية.. وانتظروا قناتى على اليوتيوب لنشر التوعية بين الفتيات". وأوضحت طبيبة كفر الدوار، أنها كانت متوقعة صدور حكم صادم بحقها من محكمة مجلس الدولة، وذلك بالتزامن مع الضجة المثارة إعلاميا ولكن الله سلم. فيما أكد محامى طبيبة كفر الدوار، احترام أحكام القضاء بغض النظر عن طبيعته، وأن مازال الطريق مفتوحا للاستئناف على حكم المحكمة التأديبية بمجلس الدولة أمام المحكمة الإدارية العليا، مضيفا أن هناك شقا جنائيا فى قضية الدكتورة وسام شعيب لم يتم تداوله حتى الآن فى المحاكم، وأن الحكم الذى صدر اليوم مجلس الدولة متعلق بالجانب الإدارى وبالمهام الوظيفية. وكانت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة برئاسة المستشار طارق شعيب قد عقدت آخر جلساتها اليوم الأحد، للنطق بالحكم فى قضية الدكتورة وسام شعيب، طبيبة أمراض نساء وتوليد والمعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار. وحكمت هيئة المحكمة التأديبية بوقف الدكتورة وسام شعيب المعروفة بطبيبة كفر الدوار عن العمل لمدة 6 أشهر مع وقف نصف مرتبها. وضمت هيئة المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة المستشارين أحمد زيدان واسلام أحمد وفتحى عبد الجواد ونعتز الششتاوى وأحمد شتا ومحمد عابدين وعبد المنعم ابو دنيا ومحمد زعلوك وعبد الحميد الصادق. كما ضمت هيئة المحكمة المستشارين أحمد الطنانى وأميرة حسين وأحمد خطاب، ممثل الادعاء، وممثل النيابة أحمد خطاب وسكرتير الجلسة إسماعيل غازى. وكانت هيئة النيابة الإدارية، قد قررت إحالة وسام شعيب، طبيبة أمراض نساء وتوليد والمعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار إلى المحاكمة التأديبية العاجلة. وأوضحت هيئة النيابة الإدارية، فى مذكرة الإحالة، أن مركز الإعلام والرصد بالهيئة، كان قد رصد تداول مقطع «فيديو» تم بثه على عدد من منصات التواصل الاجتماعى، ظهرت فيه سيدة- تزعم أنها طبيبة أمراض نساء وتوليد- تروى فيه عددًا من الوقائع لحالات من السيدات المترددات عليها لتوقيع الكشف الطبى عليهن، بما يشكل انتهاكًا لحقوق المريضات ويخالف آداب ممارسة مهنة الطب والأصول الطبية المتعارف عليها. وكانت الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار، قد مثلت أمام المحكمة التأديبية للدفاع عن نفسها فى الاتهامات الموجهة إليها. ويأتى ذلك على خلفية بث الطبيبة فيديوهات مثيرة للجدل واتهامها بارتكاب مخالفات تتعارض وقانون الوظيفة العامة ومخالفة آداب مهنة الطب. واستمعت هيئة المحكمة التأديبية لأقوال طبيبة كفر الدوار وكذلك لممثل الدفاع عنها، ودافعت الدكتورة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار عن نفسها أمام هيئة المحكمة، وقالت وهى تبكى فى حالة انهيار، إنها لا تستهدف الإثارة أو تحقيق الترند والشهرة، وأنها لم تبتغى خلال فيديوهاتها على حسابها الشخصى الا رضاء الله سبحانه وتعالى من خلال رصد بعض السلبيات فى المجتمع فى محاولة خالصة لتغيرها. وأضافت أنها لم تتهم فى قضية سرقة أو قضية ماسة بالشرف، وأن هناك حملة لتشويه سمعتها، وأوضحت الدكتورة وسام شعيب أمام هيئة المحكمة أنها تعرضت للإهانة والظلم والاحتقار. يذكر أن محكمة كفر الدوار قد قررت فى وقت سابق، إخلاء سبيل الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والولادة بمستشفى كفر الدوار العام، بكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك على خلفية قيامها بثت فيديوهات عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات. ووجهت النيابة العامة 3 اتهامات للدكتورة وسام شعيب هي:- التعدى على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى بهدف الإخلال بالنظام العام والأضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصرى.