استقرت أسعار المصانع فى منطقة اليورو على غير المتوقع فى شهر إبريل، لتتراجع الضغوط التضخمية للشهر الرابع على التوالى، ما يعطى البنك المركزى الأوروبى فرصة لخفض الفائدة مع تراجع اقتصاد القارة. وأفادت بيانات مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبى (يوروستات) أن الأسعار عند بوابات المصانع فى دول الاتحاد الأوروبى، وعددها 17 دولة استقرت عند مستوياتها فى الشهر السابق. كان اقتصاديون توقعوا فى استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا بنسبة 0.2%، فى حين جاء تضخم أسعار المنتجين على أساس سنوى أقل من التوقعات كذلك ليسجل 2.6% فى إبريل، بالمقارنة مع توقعات الاقتصاديين بأن يسجل 2.7%. وقد يغير ذلك من موقف البنك المركزى الأوروبى، والذى كانت قدرته محدودة للغاية على خفض الفائدة عن مستوى 1% الراهن، مع بلوغ سعر النفط 120 دولاراً، حتى فى الوقت الذى يبقى فيه تراجع الاقتصاد على زيادات الأجور محكومة.