استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية تصريحات الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، بخصوص ما تعلق بهجومه على الدكتور محمد مرسى والإخوان المسلمين، بسبب اهتمامهم بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين، معتبرة أن مثل هذه التصريحات ما هى إلا محاولة لطمأنة إسرائيل. وقال المكتب الإعلامى للحركة، فى بيان له حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، "فى تصريحٍ غريبٍ من نوعه، وفى توقيت أشد غرابة يأتى مباشرة بعد يوم واحد من المحاكمة الهزلية لرموز النظام السابق، يتطوع مرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق ليطمئن العدو "الصهيونى"، ويؤكد حرصه على أن يظل فى خانة الفلول أتباع النظام المصرى البائد الذى أطاحت به ثورة 25 يناير المباركة". وأضاف المكتب الإعلامى لحركة الأحرار الفلسطينية، "هاجم شفيق خلال المؤتمر خصومه السياسيين معيباً عليهم الحرص على القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطينى المظلوم، ومدعياً أن الإخوان المسلمين سيجعلون القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى، وأنهم سيفتحون أمامهم سيناء، داعياً الشعب المصرى العظيم إلى اختيار دولتهم العصرية بعاصمتها القاهرة وليس فلسطين، مما حدا بالإذاعات ووسائل الإعلام العبرية للاحتفال بهذه التصريحات". وأشارت الحركة إلى أن هذه التصريحات محاولة للعبث بالقضية الفلسطينية ضمن الأجندات الانتخابية الضيقة لأحمد شفيق، بالإضافة إلى الإساءة للشعب الفلسطينى وقضيته العادلة التى تُعتبر قضية الأمة جمعاء وفى القلب منها الشعب المصرى الشقيق. كما اعتبرت أن تصريحات الفريق أحمد شفيق تحمل الكثير من رسائل الطمأنة الموجهة للعدو الإسرائيلى الغاصب، وقالت الحركة، "إننا فى حركة الأحرار نطالب أحمد شفيق بالاعتذار الفورى للشعب الفلسطينى، ثم للشعب المصرى الشقيق، والأمة العربية والإسلامية جمعاء، على هذه الإساءة المقيتة التى لن نلتزم الصمت حيالها.