فى تعقيب على حملة اليوم السابع التى تحذر من خطر المخلفات الطبية فى المحافظات، علق الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية على ما نشره موقع اليوم السابع عن فوضى التخلص من النفايات الطبية بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، قائلاً إن النفايات الطبية موجودة فى كل مكان سواء المستشفيات الجامعية أو الحكومية أو الخاصة، وأن التخلص منها يتم بطرق مختلفة وأنسبها الفرم والتعقيم، وهو ما تقوم به جامعة المنوفية من خلال وحدتين للفرم والتعقيم بمعهد الكبد القومى التابع للجامعة، حيث يتم تفتيت النفايات الخطرة إلى ما يشبه البودرة التى يستحيل معها إعادة استخدامها. وأضاف "أما بالنسبة للنفايات العادية، فيتم التعاقد مع المجالس المحلية بالمحافظة، وهى المسئولة عن نقلها والتخلص منها وليس للجامعة أى مسئولية عن أين تذهب بعد ذلك". وتساءل رئيس الجامعة قائلاً "لو انتم مكانى تودوها فين"، واعترف رئيس الجامعة أن التخلص من تلك النفايات بالحرق ضار بالبيئة، خاصة فى الأماكن الآهلة بالسكان، لافتاً إلى أن النظام العالمى ألغى نظام المحارق، والبديل الأمثل هو الفرم والتعقيم، كما أن المحارق بوسط الدلتا لا تتفق مع اشتراطات وزارة البيئة للحد من التلوث. رد اليوم السابع: ونحن نشكر سيادة الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية على اهتمامه بما نشر على موقع اليوم السابع، لكننا نعاود التأكيد لسيادته على أن المخلفات الطبية التى يؤكد سيادته أنها تعالج جميعها عن طريق وحدتى الفرم والتعقيم لا تذهب جميعها إلى هناك. ونوجه عناية سيادته إلى أن يتابع بنفسه السيارات التابعة لجامعة المنوفية وسيارات المجلس المحلى التى تقوم عياناً بياناً، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، بنقل النفايات الطبية من داخل المستشفى الجامعى إلى المقلب العمومى بمدينة شبين الكوم للتخلص منها بالحرق أو إلقائها على حالتها، بما يتيح الفرصة أمام ذوى النفوس الضعيفة من تجار الخردة لجمعها وغسلها وإعادة استخدامها بالمستشفيات أو تصنيع لعب الأطفال والمعالق والعلب البلاستيكية مما يمثل خطراً على الصحة والبيئة. ونحن إذ نعاود الشكر للسيادة الدكتور محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية على اهتمامه بصحة المواطنين، فإننا نناشده أن يتابع بنفسه عن كثب مصير المخلفات الطبية بالمستشفى الجامعى، وأن يسعى جاهداً وبمقتضى دوره المهنى والإنسانى إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية، ونقول له أطفال وشباب المنوفية أمانة فى عنقك يا دكتور.