نددت حملة الفريق أحمد شفيق بالبحيرة باقتحام عدد من مقارها وإحراقها على مستوى الجمهورية مساء أمس الاثنين، معتبرة أن تلك الأفعال تدخل تحت عنوان "البلطجة السياسية". وقالت الحملة فى بيان لها صدر اليوم الثلاثاء: "رغم الانتهاكات التى تمارس يوميًّا من التيارات المنافسة للاعتداء على سيارات الدعاية الخاصة بالحملة وحرق جميع لافتاتها بالمدن فإننا مازلنا متمسكين بروح التنافس الشريف، واحترام الشرعية التى يقرها صندوق الانتخاب". ومن جانبه أكد "عصام ملوك" القيادى بحملة شفيق بالبحيرة على رفض الأجهزة الأمنية حماية مقرات الحملة بعد الاعتداءات المتوالية عليها، بحجة أنها تقف على الحياد من جميع مرشحى الرئاسة، مضيفًا أن هذا النهج لا مبرر له على الإطلاق، خاصة عندما يتعلق الأمر بأرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم. ويذكر أن عددًا من النشطاء السياسيين بالبحيرة قد نظموا عدة فعاليات احتجاجية للتنديد بدخول الفريق شفيق إلى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، باعتباره من فلول النظام السابق، وانطلقوا فى مسيرات حاشدة لتمزيق لافتاته وإحراقها، مطالبين المواطنين بعدم التصويت له لجرائمه بحق الثوار، على حد قولهم.