نظّم عشرات من شباب الحركات الثورية مظاهرات بطنطا والمحلة تحت شعار "لا شفيق ولا إخوان.. إحنا الثورة في الميدان"، للمطالبة بإقصاء كل من شفيق ومرسي عن جولة الإعادة وعودة حمدين صباحي لسباق الرئاسة من جديد، وحاول عدد من الشباب إحراق مقر حملة أحمد شفيق بطنطا مما استدعى أن يتقدم أشرف عبد الله- مدير الحملة، ببلاغ إلى شرطة النجدة وانتقلت سيارات الشرطة لتأمين المقر وانصرفت قبل أن ينصرف المتظاهرون، مما استدعى تجدد البلاغ. وردد المتظاهرون هتافات "سامع أم شهيد بتنادي مين هيرجع حق أولادي"، و"ولا شفيق ولا إخوان.. إحنا الثورة في الميدان"، و"يسقط.. يسقط الفلول"، و"علّم علّم على حمدين". وفي المحلة، شارك ائتلاف عمال غزل المحلة في المسيرة، مطالبين بضرورة تسليم الثورة للثوار، وإسقاط أحمد شفيق واستبداله ب"صباحي"، ولم يقتصر الأمر على شفيق ولكنه امتد ليصل إلى مرسي، حيث مزّق المتظاهرون لافتاته مرددين "الإستبن أهوه الإستبن أهوه". وكان المتظاهرون قد قطعوا الطريق بشارع البحر بطنطا، ومنعوا السيارات من المرور، وطالبوا بإسقاط حكم العسكر، واستبعاد شفيق من جولة الإعادة، وتطبيق قانون العزل السياسي، ما أدى لنشوب مشادات عديدة مع المواطنين، ونفى المتظاهرون انتماءهم لأي حزب أو مرشح رئاسي، مشددين على أنهم مصريون، معترضون على وصول شفيق لجولة الإعادة، باعتباره مهندس موقعة الجمل، وفي أثناء الوقفة تم الاعتداء على 3 أشخاص من أنصار شفيق وتم نقلهم لمستشفى الجامعة لتلقي العلاج.