قال مكتب حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة، إن محققى المنظمة الدولية خلصوا إلى أن أطفالا كانوا من بين نحو تسعين شخصاً أعدموا فى منطقة الحولة السورية يوم الجمعة الماضى. وقال ناطق باسم المفوض السامى لحقوق الإنسان، إن مراقبى الأممالمتحدة وجدوا أن أقل من عشرين شخصاً من أصل 108 أشخاص قتلى لقوا حتفهم جراء القصف المدفعى هناك. وصرح روبرت كولفيل للصحفيين فى جنيف بأن معظم الضحايا الآخرين أعدموا فى حادثتين منفصلتين. وقال كولفيل، إن النتائج التى خلص إليها مراقبو الأممالمتحدة أيدتها مصادر أخرى. وقال: إن شهوداً ألقوا باللائمة على ميليشيات موالية للحكومة فى هذه الهجمات. وأثارت أعمال القتل فى منطقة الحولة فى الغرب الأوسط للبلاد انتقادات دولية واسعة لنظام الرئيس بشار الأسد.