سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو مازن يشيد بالخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة.. قرار تاريخى للرئيس الفلسطينى بقمة القاهرة باستحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير ودولة فلسطين واتخاذ الإجراءات لتعيينه.. وعفو عام عن المفصولين من حركة فتح
-نرفض دعوات تهجير شعبنا من وطنه وممارسات الاحتلال بفرض واقع استعماري في الضفة بما فيها القدس -نؤكد ضرورة أن تتولى دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية -جاهزون لإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، بالخطة المصرية الفلسطينية العربية، لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرض وطنهم، دون تهجير، ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى دعم جهود الإعمار على هذا الأساس. وقال الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، "نجتمع اليوم في هذه القمة وأمامنا تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعوات تهجير شعبنا من وطنه، والتي نرفضها رفضا قاطعا، كما نرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استعمارى استيطانى فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، بهدف تقويض حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية". وقدم أبو مازن، الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات، التي ركزت على ضرورة أن تتولى دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال المؤسسات الحكومية، واعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم، ومواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي، ومضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأكد الرئيس الفلسطيني الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدسالشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، ودعا الجميع لتهيئة الظروف لذلك. وأضاف الرئيس الفلسطيني: في إطار التحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة، نعمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة في المنظمة وفتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة المقبلة. وتابع: وفي هذا السياق قررنا استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك. وحرصا منّا على وحدة حركة فتح، قررنا إصدار عفوٍ عامٍ عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك". وقدم الرئيس الفلسطيني لرؤية فلسطينية لمواجهة التحديات، مؤكدا أن السلطة تعمل على تنسيقها عربيا بتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، مشيرا إلى تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها، بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة في قطاع غزة، وتدريبها في مصر والأردن. وأشار الرئيس أبو مازن إلى أن النقطة الثانية من الرؤية تشمل اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرضهم ، وإقرارها من هذه القمة، وحشد الدعم الدولي لها في صندوق ائتمان دولي، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل، كما لا بد من مواصلة العمل لتعزيز بقاء ودعم وكالة الأونروا. وأشار أبو مازن إلى مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية لضمان أفضل الممارسات وتعزيز الشفافية والمساءلة. ودعا الرئيس الفلسطيني إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وبالشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا الأمر كان دائما محور الحديث مع حركة حماس. وأكد الرئيس الفلسطيني على أتم الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدسالشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وندعو الجميع لتهيئة الظروف لذلك.