نائبة وزيرة التضامن تستعرض جهود الوزارة في برنامج تنمية الطفولة المبكرة

نيابة عن الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى الاحتفال بمرور 70 عاما على التعاون التنموى اليابانى مع مصر، والذى نظمته السفارة اليابانية فى مصر وهيئة التعاون الدولى اليابانية ،الجايكا بدار الأوبرا، بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويمنى النجار نائب وزير السياحة والآثار، ودكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وايواى فوميو سفير اليابان بمصر، وكين كاتو رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا" فى مصر، والدكتور هانى هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ولفيف واسع من الحضور.
وعبرت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بالمشاركة فى الاحتفال بمرور 70 عامًا على علاقات التعاون المصرى الياباني، والذى لا يعكس فقط عمق العلاقات القوية بين الدولتين بل يعمل على تسليط الضوء على التقدم الرائع الذى تحقق على مدار عقود من العمل والتعاون المثمر، حيث يجمع الدولتين شراكة قوية تقوم على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والالتزام المشترك بالتنمية .
وأشارت صاروفيم إلى العديد من أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى واليابان ومن أهمها برنامج تنمية الطفولة المبكرة الذى انطلق عام 2022 وسيستمر حتى سبتمبر 2026، ويستهدف المشروع أكثر من 500 حضانة فى تسع محافظات، حيث يعمل على بناء قدرات مديرى وميسرى الحضانات، دعم المعايير الخاصة بالحضانات، وكذلك تطوير وتنفيذ حملات توعية للفئات المستهدفة المعنية، علاوة على ذلك، مبادرة الحكومة اليابانية لدعم المشروعات التنموية التى تنفذها الجمعيات الأهلية فى المجتمعات المحلية، حيث برنامج منح " كوسانوني" والذى قدمته السفارة اليابانية، ونجح فى دعم 179 مشروعا من مشروعات الجمعيات الأهلية بقيمة إجمالية تقترب من 10 ملايين دولار أمريكى فى مجالات تنموية مختلفة لدعم مشروعات التنمية للوفاء بالاحتياجات الاجتماعية المختلفة.
وكذلك اتفاقية برنامج المتطوعين اليابانيين فى الخارج الموقعة عام 1995 بين اليابان ومصر، والتى يتم من خلالها استقدام متطوعين من اليابان لتقديم خبراتهم فى مجال الطفولة المبكرة بمختلف مديريات التضامن الاجتماعي.
وأكدت صاروفيم أنه فى ظل العمل على تعزيز هذا التعاون والروابط نأمل أن تكون السنوات السبعين القادمة مليئة بإنجازات أكبر ونجاحات مشتركة لتحقيق الأهداف التنموية.
وشهدت الاحتفالية عرض فيديو عن التعاون التنموى بين اليابان ومصر على مدى 70 عامًا، كما قدم طلاب المدارس المصرية اليابانية عروضًا فنية، متميزة، كما عقد حلقة نقاشية تحت عنوان "تمكين رأس المال البشرى لتحقيق نمو مستدام" بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء.