تباينت ردود الأفعال بمحافظة الأقصر بعد أن أكدت المؤشرات صعود أحمد شفيق ومحمد مرسى لخوض جولة الإعادة، واعتبر الكثير من أهالى المحافظة أن صعود شفيق وخوضه جولة الإعادة كانت نتيجة غير متوقعة. وقال المهندس حسين أحمد شميط، المتهم بمحاولة اغتيال مبارك فى أديس ابابا، إن النتيجة كانت صادمة للشعب المصرى بأكمله بعد تقدم مرشح النظام السابق أحمد شفيق الذى كان من المفترض أن يكون حاليا خلف الأسوار، وهو الآن يخوض جولة الإعادة للفوز بمنصب رئيس مصر. وعن تقدم الدكتور محمد مرسى أكد شميط انه كان متوقعا ذلك مطالبا بتكاتف الجميع لموجهة مرشح النظام السابق، مشيرا إلى أن التيار الإسلامى قد حسم أمره نهائيا عقب إعلان مؤشرات النتيجة ، فى تدعيم الدكتور محمد مرسى، وأضاف أن هناك مؤسسات معينة كانت تدعم أحمد شفيق عن طريق توجيه أبنائها مثل الكنيسة والشركات السياحية وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وأشار إلى أن المجلس العسكرى كان يدعم الفريق شفيق. أما محمد صالح، المحامى، ومنسق الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى بالمحافظة، فيقول إن النتيجة فى محافظة الأقصر إنما تعبر عن رغبة أهالى المحافظة فى الاستقرار، من خلال كتل تصويتية باحثة عن الأمن بالدرجة الأولى، وهو ما وعدهم به شفيق دون تزويق أو مجاملات كما أنه امتلك برنامجاً يعتمد على الصراحة والواقعية حتى فيما يتعلق بمنع المظاهرات الغير قانونية. ووصف شعبان هريدى رئيس لجنة الوفد بالأقصر نتيجة الانتخابات بالمفاجئة متعجباً من نجاح شفيق فى استقطاب أصوات 3 فئات لا يستهان بها، وهى الصوفيين والأقباط وبقايا النظام، كما انتقد هريدى دعوات النزول إلى الميدان واصفا إياها بالمهاترات لا تتحملها مصر فى الوقت الحالى.