التيار الليبرالى بالإسكندرية يدرس مقاطعة جولة الإعادة

أصدر التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية بياناً، اليوم، أكد فيه أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية تعد بمثابة انتكاسة لثورة 25 يناير، وإهدار لدماء شهدائها.
وأشار البيان إلى أن مصر عادت– بهذه النتيجة– إلى نفس المشهد السياسى الذى كان سائداً ما قبل 25 يناير، والمتمثل فى ثنائية الاستبداد والرجعية.
وأشار التيار الليبرالى إلى أن هناك علامات استفهام حول الأصوات التى تحصل عليها أحمد شفيق- مرشح النظام السابق- فظهوره الإعلامى وحملته الانتخابية لم يكونا يؤهلاه للحصول على هذه الأصوات، مما يشير إلى أن هناك ثمة مؤسسات بالدولة قد دعمته.
وفيما يتعلق بدعوة الإخوان للقوى المدنية للتوحد معهم فى جولة الإعادة فأكد التيار الليبرالى أن هناك إشكاليات فكرية ومنهجية مع جماعة الإخوان متمثلة فى رؤيتهم حول الدين والدولة، وعلاقة الرئيس الإخوانى فى حال فوزه بالمرشد، وكذلك استمرار هلامية جماعة الإخوان المسلمين، وعدم خضوعها للقانون، وعلى الجماعة أن تضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بهذه الإشكاليات والمخاوف التى تنتاب القوى الليبرالية فى حال نجاح محمد مرسى، مرشح الإخوان، من أن تتحول مصر لإيران جديدة.
ويرى التيار الليبرالى أن الخلاف مع د. محمد مرسى هو خلاف إيديولوجى، بينما الخلاف مع أحمد شفيق هو خلاف مرتبط بدماء الشهداء، حينما كان رئيساً للوزراء أثناء موقعة الجمل. وأعلن التيار الليبرالى عن قبوله لنتائج الخيار الديمقراطى طالما مرت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
وأكد رشاد عبد العال– منسق التيار الليبرالى بالإسكندرية- إلى أن المكتب التنفيذى للتيار الليبرالى المصرى سوف يعقد اجتماعاً مساء الأحد لمناقشة مقاطعة الانتخابات فى جولتها الثانية.