قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية هى حائط صد أمام تصفية القضية الفلسطينية ولولا مصر ودعم الدولة المصرية لفلسطين لكان تم تصفية القضية الفلسطينية فالذى وقف ضد التهجير وضد تصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول من العدوان على غزة كان الدولة المصرية، ولولا موقف الدولة المصرية الواضح لكان حدث التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لكن موقف مصر هو بمثابة السد المنيع ضد تصفية القضية وإبرازها أمام الرأى العام، مؤكدا أن الرئيس هو الذى حافظ على حضور هذه القضية وضرورة أن تكون هناك تهدئة. وأضاف "البرديسي" خلال تصريحه ل"اليوم السابع" أن مصر تتحمل الكثير من الضغوط على كافة المستويات ومع ذلك لم تتغافل لحظة على دعم القضية الفلسطينية بإدارة حاسمة وقيادة حكيمة ولم تكف عن السعى الدائم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ووقف نزيف الدماء من الأبرياء فى فلسطين.