أعلنت منظمة من العرب الأمريكيين تغيير اسمها "عرب أمريكيون من أجل ترامب" بعد أن لعبت دورا بارزا فى حشد أصوات المجتمع العربى فى الولاياتالمتحدة لصالح المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى. وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن موقف المنظمة جاء بعد أن قال الرئيس الأمريكى أن الولاياتالمتحدة ستسيطر على قطاع غزة. وقال بشارة بحبح، رئيس الجماعة التى عرفت رسميا باسم "عرب أمريكيون من أجل ترامب" إن اسمها الجديد سيكون "عرب أمريكيون من أجل السلام". جاء هذا فى أعقاب المؤتمر الصحفى المشترك لترامب مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، يوم الثلاثاء الماضى، والذى أعلن فيه أن الولاياتالمتحدة ستتولى ملكية القطاع لتعيد تطويره كى يصبح "ريفييرا الشرق الأوسط". وقال بحبح لأسوشستدبرس: إن الحديث عما يريد أن يفعله الرئيس فى غزة، فإننا نعارض بشكل واضح فكرة نقل الفلسطينيين من أى مكان من فلسطين التاريخية. لذا، لم نرغب أن نتخلف عن الركب فيما يتعلق بالدفع نحو السلام لأن هذا كان هدفنا منذ البداية. وكانت جماعة "عرب أمريكيين من أجل ترامب" قد ساعدت فى قيادة جهود التواصل من الناخبين لصالح المرشح الجمهورى قبل انتخابات نوفمبر الماضى فى ولايات متأرجحة مثل ميتشيجان وأريزونا. وقامت المنظمة، وهى مستقلة عن حملة ترامب، بتسهيل اجتماعات لقادة المجتمع الأمريكى العربى اجتماعات مع حلفاء المرشح الجمهورى فى هذا الوقت، ومنهم ريتشارد جرينل الذى أصبح مبعوثا لترامب للمهام الخاصىة ومسعد بولس والد صهر ترامب والذى يعمل الآن مستشار رفيع المستوى فى الشأن العربى والشرق أوسطى.