قال وزير الداخلية التركى إدريس نعيم شاهين إن دمشق تسمح لمتمردين أكراد بالتمركز على أراضيها فى ظل تدهور العلاقات بين البلدين. وأشار إدريس نعيم شاهين إن تقارير الاستخبارات تشير إلى أن سوريا "تغض الطرف" عن متمردين تمركزوا فى مناطق قريبة من الحدود التركية، وأضاف أن المتمردين ينتمون لحزب العمال الكردستانى، حتى أنهم سيطروا على مجريات الأمور فى بعض المدن، وأوضح فى مقابلة مع محطة "إن تى فى" التليفزيونية التركية اليوم الأربعاء، أن الخطوة هى عمل "انتقامى" واضح ضد تركيا، والتى دعت الرئيس السورى إلى التنحى وتأوى أفراد المعارضة. ووفرت سوريا ملاذا آمنا لمتمردى حزب العمال الكردستانى إلى أن هددت تركيا بعمل عسكرى فى عام 1988، وتعاونت سوريا مع تركيا فى حربها ضد المتمردين إلى أن احتدمت العلاقات بسبب القمع الدموى السورى للمدنيين.