قال مصدر عسكرى بقوات المنطقة المركزية، إنهم لم يتأكدوا بعد من أسباب الحادثة التى وقعت فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، بالقرب من مدرسة التوفيقية بشارع شبرا والتى تم خلالها تبادل لإطلاق الأعيرة النارية أثناء تعليق الضباط لكشوف الناخبين حيث تم القبض على بعض المتهمين واستشهد عريف الشرطة. وأشار المصدر فى تصريحات لليوم السابع أثناء تواجده أمام إحدى اللجان الانتخابية إلى أنهم قدموا الدعم لقوات الشرطة العسكرية، عقب وقوع تلك الحادثة، موضحا أن المتهمين قاموا بإطلاق النيران بطريقة عشواية على ضباط الشرطة من إحدى السيارات عندما ظنوا أن القوات كانت حاضرة من أجلهم وأن جهات الشرطة هى من تتولى التحقيق فى هذا الموضوع، حتى الآن. فى حين ردد وكيل أحد أبرز المرشحين عن الأحزاب لرئاسة الجمهورية أثناء تواجده أمام إحدى اللجان الانتخابية بمنطقة الساحل أن الواقعة لها علاقة بشراء التوكيلات لأحد المرشحين المحسوبين على معسكر الفلول، حيث كانت هناك مشاجرة بين عدد من سماسرة الأصوات هناك قبل مقتل عريف الشرطة. وقال وكيل المرشح إنه ترددت أنباء عن قيام أحد أعضاء مجلس الشعب باستلام مبلغ مالى من أحد مرشحى الرئاسة، كى يتم عمل توكيلات ويتم شراء الأصوات به وأنه كان قد خصص للصوت مبلغ 500 جنيه فى حين أن عضو مجلس الشعب أعطى سماسرة الأصوات 200 جنيه على كل صوت يأتون به، مما أدى إلى اشتعال مشاجرة أعقبها وقوع الحادثة التى راح ضحيتها عريف الشرطة. موضوعات متعلقة.. استشهاد عريف شرطة بطلق نارى بالصدر أمام لجنة انتخابية بروض الفرج