أدلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بصوته صباح اليوم الأربعاء، بلجنة مدرسة التوفيقية الحديثة بمصر الجديدة، مؤكداً أن الشعب المصرى لأول مرة يختار رئيسه بمحض إرادته عبر انتخابات نزيهة تقوم على أسس وقواعد سليمة، مضيفا "أقول لشعب مصر جاءتكم الفرصة التى كنتم تنتظرونها منذ زمن مضى بل آلاف السنين". وطالب شيخ الأزهر الناخبين بألا يستمعوا لأصوات خارجية، ولا يقبلوا الرشاوى، فالراشى والمرتشى فى النار، وأنها أشد حرمة فى تلك الانتخابات الرئاسية التى تمر بها مصر الآن نحو الجمهورية الثانية، مطالبا الشعب المصرى بأن يتقبل النتيجة لأنها إرادة الأغلبية. وأشار إلى أن التقاعس مع القدرة على النزول للانتخاب حرام شرعا، ولا يصح لأنها شهادة والصوت أمانة، وسيسأله الله يوم القيامة لما تقاعست أو لما اخترت دون إرادتك. يذكر أنه منذ لحظة وصول شيخ الأزهر إلى اللجنة الانتخابية استقبله المواطنون بترحيب، وأداروا معه مناقشات حول من يختارون، وأكد لهم أن الاختيار هو حرية شخصية لا يجوز لأحد أن يتدخل فيها.