نشر بين سولومن الكاتب ومراسل موقع "لا إنفورماسيون" الإسبانى تقريرا له حول "ما الذى يتوقعه المصريين فى رئيسهم القادم ؟، ولكن بعد إجراء اللقاءات مع مواطنين مصريين قال "اكتشفت أن المصريين فى حيرة من أمرهم فى اختيار رئيسهم القادم، فحتى الآن يوجد العديد من الاتجاهات المختلفة إسلامية وعلمانية، كما أننى رأيت كل شخص يرى أنه الرأى الصحيح ولا يتقبل رأى الآخر، وهذا ما يدعو للقلق حيث إن على المصريين إدراك معنى الديمقراطية، وعليهم تقبل نتيجة الانتخابات أى كانت وتقبل رأى الآخر". وانتقد سولومن قول أحد المواطنين المصريين له إنه "فى حال فوز أى مرشح ورفضه بعض المصريين سيكون هناك ثورة أخرى والنزول للشوارع والاحتجاج واصفا أن هذا "أمر غير مقبول"، قائلا "لن تتحقق الديمقراطية فى مصر ولن تنعم بالاستقرار الذى يطمح فيه الكثير إلا بتقبل نتيجة الانتخابات وأن تخطو مصر أول خطواتها تجاه الاستقرار." وفى لقاء له مع أحد المصريين قال له "من المتوقع أن الرئيس القادم لن يطيل كثيرا وسيقع حيث إنه لن يكون قادرا على تلبية احتياجات جميع الأشخاص باختلاف طلباتهم، كما أنه سيكون مرفوضا من قبل البعض الذين سينزلون إلى الشوارع للاحتجاج ضده، وهذا ما يخيفنى." وقال آخر "إن مصر الآن تعيش مرحلة سيئة، الأعمال والرياضة والسياحة، ولذلك فإننا نرغب فى رئيس جاهز بمعنى أنه ليس لدينا وقت لكى يكون هناك رئيس لا يزال يبدأ فى أن يتعلم كيف يكون رئيسا"، وقالت امرأة مصرية "أعتقد أن أهم القضايا التى لابد من أن يحققها الرئيس الجديد هى الحالة الاقتصادية والحركات السياسية وأن يكون هناك شفافية وخيارات سياسية وأعتقد أن الحريات السياسية هى آلية لتحسين الاقتصاد." وقال مواطن آخر "منذ قيام الثورة فإن الكثير يستخدمون الإسلام لحشد الناس، ولذلك فإنهم يلعبون بمشاعر الشعب وليس لمجرد أن يكسبوا عقلهم." فى حين أن قال آخر "الدين مهم جدا فى مصر لأننا بلد إسلامى، وفى حال فوز رئيس إسلامى فإن الناس لن تخسر حقوقها، وفى حال وصول رئيس لم يقتنع به الناس فبالتأكيد سيكون هناك ثورة أخرى."، وآخر "كنت دائما قلقا على مصر لأنها حياتى كلها ولكن الناس ترغب فى أن تكون سعيدة مرة أخرى بسرعة كبيرة".