طالب شباب حزبى الغد والعمل، فى وقفة احتجاجية نظموها مساء أمس، الثلاثاء، بتعيين أيمن نور رئيساً شرعياً لمصر، منددين فى الوقت نفسه بمحاكمة رئيس حزب العمل المجمد مجدى حسين عسكرياً. ووسط حصار أمنى، ردد المتظاهرون هتافات جاء فيها "أيمن نور يا أيمن نور بكرة بلادنا تهد السور"، "مجدى حسين قالها كثير.. الحرية لكل سجين". وناشد المتظاهرون ب"الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين"، كما تعجبت كريمة الحفناوى، عضو حركة كفاية، من صدور 3 أحكام قضائية مفاجئة للرأى العام، هى تصدير الغاز ومنع إرسال قوافل الإغاثة، وإلغاء القرار السابق بمنع حرس الجامعة، مؤكدة أن تلك القرارات ليست سوى قرارات سياسية نسقت بين أطراف الدولة، وأنها منزهة عن حكم قاضى. الحفناوى أضافت، أن عبور مجدى حسين إلى غزة هو شرف لكل المصريين، لكن من يحاكم فشل فى معرفة معنى العزة فترك ممدوح إسماعيل يهرب خارج البلاد، ويقبض على من ضحى بروحه لأجل الأبرياء. وأكدت جميلة إسماعيل نائبة حزب غد "أيمن نور"، أنها تتضامن مع كل شرفاء الوطن، ومجدى حسين الذى أفقده الأمن حريته فى استكمال للعبة يريد النظام بها القضاء على الشرفاء، مطالبة بالإفراج عنه وعن كل المعتقلين فى سجون الوطن. عبد العزيز الحسينى، قيادى بكفاية، استطرد قائلاً، إن الانتهاكات التى حدثت من قبل السلطات مع قوافل الإغاثة المصرية وغيرها، مازالت مستمرة، مرددا "كلما ذهبنا بقافلة يقولون انتظروا فى منتصف الطريق، على أن ترسل البضائع إلى رفح، لكننا نفاجئ بعدها بدخولها استاد العريش ليأكلها الدود". وطالب أبو المعالى فائق، قيادى بحزب العمل، بأن يكون أيمن نور هو الرئيس الشرعى لمصر بعدما سجن وفقد حريته، لأنه نافس على منصب الرئاسة، كما ندد بمحاكمة مجدى حسين عسكريا مرددا، "يبدو أن النظام أراد أن يوجه رسالة منمقة للكيان الصهيونى، بقوله له بكل ود، ها أنا أنفذ أوامرك".