*سميرة سعيد: "كنت بتونس بصوتها".. والشرنوبى لا يستطيع الكلام *حلمى بكر يتذكر وقوفها بجانبه فى بدايته الفنية.. ونقابة الموسيقيين تكرم روحها عبر العديد من الفنانين المصريين عن حزنهم لفقدان المطربة الكبيرة وردة، لدرجة أن الملحن صلاح الشرنوبى لم يستطع الحديث من شدة حزنه على فقدان الراحلة، وكان فى حالة انهيار تام، فيما أشار المطرب مدحت صالح، ل"اليوم السابع"، إلى أن الوطن العربى فقد قيمة فنية كبيرة برحيل وردة، موضحاً أن تاريخها الفنى باق، وهو ما سيجعلها متواجدة معنا حتى بعد رحيلها. وأضاف صالح، أن الفنانة وردة كانت فى مكانة "أمه"، وإنها قيمة لأجيال متواصلة، وإن الوطن العربى كله سيفتقدها، مضيفا "أنها لا تغلى على من خلقها"، وأننا ليس فى أيدينا إلا الدعاء لها بالمغفرة والرحمة. ويتذكر مدحت أنه كان أحيا مع وردة ثانى حفل فى حياته الفنية بعد أن قدم أولى حفلاته مع المطربة الراحلة نجاة. وأكد محمد فؤاد أن خبر وفاة الفنانة الكبيرة وردة كان صدمة كبيرة بالنسبة له، وحتى الآن لم يصدق الخبر، مشيراً إلى أن الفنانة الراحلة إنسانة حنونة وطيبة وقديرة بمعنى الكلمة وتعد أكثر نجمة تواضعا. وعن المواقف التى كانت تجمعهما سويا قال فؤاد، كانت لدى أغنية بعنوان "غاوى" وهى أغنية لم تكن مشهورة بالقدر الكافى إلا أنها كانت تستمتع بها جيدا فى بدايتى الغنائية وكانت تحضر خصيصا لحفلاتى من أجل سمعها وترديها سويا. واختتم فؤاد، بأن تواجده حاليا فى دبى منعه من حضوره الجنازة ومراسم العزاء. وعبر الفنان هانى عن حزنه الشديد لرحيل وردة، مشيرا إلى أنه كان جارها فى عمارة المنيل التى رحلت بها، وأضاف، وردة كانت فنانة عظيمة بقلب طفلة وكانت تتعامل بحب ولطف وتلقائية مع الجميع وكانت دائما تدعونا إلى زيارتها وتُضايفنا بنفسها، وكل من يتقرب منها يعلم جيدا مدى حنانها ورقة قلبها. وأوضح شاكر أن رحيل وردة خسارة كبيرة للفن لأنها صاحبة إمكانيات صوتية كبيرة لن يعوض عنها أحد من المتواجدين على الساحة. وقالت سميرة سعيد، كنت "بتونس" بصوت وردة، ورحيلها خسارة فنية كبيرة لأنها كانت مطربة مهمة على الساحة الغنائية ولها تاريخ غنائى كبير، والراحلة تمتعت بصوت نقى وجميل وبه إمكانيات عظيمة، مشيرة إلى أنها على المستوى الشخصى إنسانة طيبة وجميلة. بينما قال على الحجار، عرفت قدر محبتى للفنانة وردة الجزائرية وقتما علمت بخبر وفاتها فكما قال جبران خليل خبران "المحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق"، لكن يعزينى أن فنها العظيم الذى تربيت عليه جعلها لم تفارقنى الآن ولن تفارقنى أبدا، وإذا كان الجسد قد رحل لعلة أو مرض فستبقى روحها معنا دائما سليمة معافاة قوية مع كل أغنية رائعة غنتها وأمتعت بها أروحنا ومشاعرنا وجعلتنا كلما استمعنا إليها نقول "الله". بينما صرح نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش ل"اليوم السابع" بأن النقابة ستقوم بتكريم روح الفنانة الراحلة وردة، وذلك نظرا لتاريخها الفنى والموسيقى الكبير، والذى أثرت به الحياة الغنائية فى مصر والوطن العربى. مضيفا أن الفنانة الجزائرية كانت من أكثر الفنانات احتراما لفنها ونحسبها مصرية أكثر من كونها جزائرية. وأشار إلى أنه سيجتمع بالنقباء العرب وسيدرس كيفية تكريم الراحلة وردة بشكل يليق بها وبتاريخها الغنائى والفنى. وعبر الموسيقار حلمى بكر عن حزنه الشديد لوفاة وردة، مؤكدا أنها كانت من أطيب وأطهر وأكرم الفنانات التى عرفها فى حياتها، وفنانة من الدرجة الأولى، وأنها لها الفضل الأول فى ظهوره، حيث إنها أول من قدمه على المسرح. وأضاف بكر أنها كانت لها الكثير من الأفضال الإنسانية على فرقتها وإنها كانت تضحى دائماً من أجل فنها، حيث وقفت فى عهد الرؤساء الثلاثة جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى ومبارك، وهذا يرجع إلى سلامة نيتها، التى كانت تستخدمها الصحافة دائما لتجريحها، مؤكداً أن كل الشائعات التى تناولت أنه كان هناك علاقة بينها وبين المشير عبد الحكيم عامر غير صحيحة على الإطلاق، وأقسم أنها لا تعرفه، وكل ما كان يربطها به أن أخو المشير كان يسكن معها فى نفس العقار، فتناول الصحفيون هذه الشائعة المغرضة. وأشار إلى أنها كانت تحيى الكثير من الحفلات دون الحصول على أجر، لأنها كانت تعشق فنها فبعد تعرضها مؤخراً لمشاكل فى القلب وقامت بإجراء عمليات جراحية، وعندما استعادت صحتها قررت أن تعود للفن مرة أخرى، حيث إنها كانت تحضر إلى أغنية جديدة. وصرح الناقد الموسيقى أحمد السماحى بأن رحيل الفنانة الجزائرية وردة خسارة كبيرة للفن العربى والمصرى، لأنها قدمت الكثير من الأعمال على المستوى العربى والعالمى أيضا، وتملك سجلا من أجمل الأغانى، وتعاملت مع عملاقة الفن من ملحنين ومؤلفين. موضوعات متعلقة: ◄اليوم.. جنازة شعبية لوردة.. ودفنها بمقبرة "العالية" مع زعماء الجزائر ◄وصول طائرة الرئاسة الجزائرية لمطار القاهرة لنقل جثمان وردة ◄وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر ◄حفل تأبين لوردة.. ومسيرة للفنانين من مسجد صلاح الدين إلى منزلها بالمنيل ◄هانى شاكر: وردة كانت فنانة عظيمة بقلب طفلة ◄مدحت صالح: وردة كانت بالنسبة لى أمى ◄نجل المطربة وردة: دفن والدتى غداً بمقبرة "العالية" بالعاصمة الجزائرية ◄وزيرة الثقافة الجزائرية: وردة أحد أروع الأصوات فى الجزائر والعالم العربى ◄اليوم.. جنازة الفنانة الراحلة وردة فى مسجد صلاح الدين بالمنيل ◄شيرين وأنغام وساندرا ودرويش فى منزل الراحلة وردة ◄بالصور.. الحزن يخيم على منزل وردة بالمنيل.. سفير الجزائر يسهل إجراءات نقل الجثمان.. توافد كبير من الجالية الجزائرية لإلقاء نظرة الوداع.. بوتفليقة يرسل طائرة خاصة لنقلها.. ابنتها ترفض دخول الإعلاميين ◄"الأبنودى": انتخابات الرئاسة ستمنعنا من تكريم "وردة" ◄رحيل المطربة الجزائرية وردة عن 73 عامًا.. ودفن جثمانها بالجزائر