شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، مناقشات ساخنة حول وضع الرياضة فى الدستور الجديد المُزمع إعلانه خلال الفترة المقبلة، فقد أتفق الحاضرون على ضرورة أن يكون للرياضة دورا مهما خلال المرحلة المقبلة، ولابد أن يكون لها مادة فى الدستور الجديد تتناسب مع العهد الجديد الذى تعيشه مصر عقب ثورة 25 يناير. واستعرضت اللجنة العديد من دساتير دول العالم المختلفة، كالدستور الفرنسى والصينى والبرازيلى والأمريكى وغيرهما، ووجدت أن الفقرة الخاصة بالرياضة الموجودة فى الدستور البرازيلى هى الأنسب للتطبيق فى مصر، حيث قدم الدستور البرازيلى معالجة صائبة لوضع الرياضة السليم فى مصر. وشهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بالشورى مشاركة العديد من الشخصيات الرياضية البارزة، أبرزها الدكتور كمال درويش وعبد العزيز عبد الشافى ممثل الرياضيين فى تأسيس الدستور الجديد والعامرى فاروق، عضو مجلس إدارة الأهلى والدكتور محمد فضل الله خبير اللوائح. وكان للإعلام الرياضى دورا فى حضور المناقشات، حيث حضر الزميلان محمود صبرى، نائب مدير تحرير الأهرام، وخالد توحيد، مساعد رئيس تحرير الأهرام الرياضى. كان فى استقبال الحضور النائب محمد حافظ، رئيس اللجنة ونائبه والدكتور رائد زهر الدين، واستمر النقاش خمس ساعات. وتحدث محمود صبرى، الذى حضر الجلسة بعدما تلقى دعوة شخصية من مكتب الدكتور محمد حافظ، قائلا بأنه حان الوقت لأن يصبح للرياضة والشباب تواجد فى الدستور الجديد، من خلال توسيع قاعدة الممارسة وتبنى مشروع كيف يمارس الشعب الرياضة لتصبح جزءا من ثقافته. تابع صبرى: ليس لدينا قاعدة بيانات عن المنشآت والأندية وأشار إلى أنه تم اختزال الرياضة فى كرة القدم وتجاهل الجميع رياضة الذهب، قاصدا اللعبات الفردية . وقال إنه جاء الوقت لأن يحصل الشباب على فرصته بشرط أن تثق فيهم مؤسسات الدولة من خلال اختيار الكفاءات مع غلق الباب أمام الواسطة والمحسوبية.