مباحثات مصرية سويسرية لمتابعة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع دول ألافتا

بمشاركة رشيد والمستشارة السويسرية وعدد من رجال الأعمال

تبدأ بعد غد الثلاثاء بالقاهرة، مباحثات موسعة بين المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، ودوريس ليوثارد المستشارة الفيدرالية السويسرية للشئون الاقتصادية، التى تزور مصر حالياً بدعوة من وزير التجارة والصناعة على رأس وفد كبير من رجال الأعمال.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل زيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين، فى ظل تأثيرات الأزمة المالية العالمية على النمو الاقتصادى العالمى وعلى التجارة الدولية، وبحث السبل والإجراءات التى اتخذت للتخفيف من حدة هذه الأزمة، وكذلك تطورات مفاوضات تحرير التجارة فى إطار منظمة التجارة العالمية، ومتابعة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول ألافتا، التى دخلت حيز النفاذ منذ أغسطس 2007.
وسيشارك الوزيران فى منتدى لرجال الأعمال من البلدين، وذلك للتعرف على فرص التعاون المشتركة فى مجالات التجارة والاستثمار، وتعريف رجال الأعمال السويسريين بالمناخ الاقتصادى والاستثمارى بمصر، والمزايا المتاحة للطرفين بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول ألافتا.
ومن المنتظر أن تلتقى المستشارة السويسرية للشئون الاقتصادية خلال زيارتها التى تستغرق أربعة أيام، بعدد من المسئولين المصريين، على رأسهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء المالية والاستثمار والتعاون الدولى، إلى جانب زيارة عدد من الشركات والمصانع بالقاهرة والإسكندرية.
من جانبه أوضح ممدوح مصطفى رئيس جهاز التمثيل التجارى، أن حجم التبادل التجارى بين البلدين قد بلغ 413 مليون دولار فى عام 2007، مقارنة بنحو 361 مليون دولار فى عام 2006 بنسبة زيادة 14%، بينما بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين خلال التسعة شهور الأولى من عام 2008 نحو 459.6 مليون دولار، كما بلغت قيمة الاستثمارات السويسرية فى مصر نحو 495 فرانك سويسرى فى قطاعات المواد الكيماوية والإلكترونيات والآلات والنقل والاتصالات.