واصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأربعاء، جلساتها لمحاكمة المتهمين فى قضية موقعة الجمل، حيث استمعت المحكمة إلى فريد عبد الحى صاحب شركة الصقر الذهبى، للرحلات والسياحة والذى يعد شاهد نفى عن المتهم حسام الدين مصطفى ضابط بقسم شرطة النهضة وقرر أنه جاره بمحل العمل. وقال الشاهد إنه تعرف على المتهم حسام يوم 2 فبراير 2011، مع علمه أنه مصاب فذهب لمنزله، وأشار إلى أنه لم يخرج من منزله بسبب أحداث الثورة يوم 1 فبراير، وخرج فى اليوم التالي لمتابعة الشركة ومعرض السيارات، وعندما وصل لمقر الشركة كانت توجد لجان شعبية فى الشارع من أهالى المنطقة، وفتح المعرض واتصل بالعملاء لتسليم السيارات وحضر محمد فوزى شقيق زوجة المتهم فسأله عن المتهم وطلب زيارته، ولكن كان الوقت متأخر وفى اليوم التالى قام بزيارة الضابط. وأوضح الشاهد أنه كان يوجد شاش على رأس الضابط وجبينه، مؤكداً أن المتهم وقتها كان يتحدث بطريقة صعبة، فسأل عن سبب ذلك فعلم أنه يعانى من كسر فى الفك، ونزل من منزل المتهم ونزل معهم وقابلوا كلا من أبو زيد الهلالى وخالد جدوع، وذهبوا جميعاً إلى معرض السيارات وجلس معهم المتهم بعد صلاة الظهر حتى الحادية عشرة مساءً، وحضر محمد مصلحى وقضوا هذه المدة فى مشاهدة التليفزيون، وشاهدوا دخول جمال وخيول بميدان التحرير ثم خرجوا أمام المعرض وجلسوا وحضر جار المتهم ويدعى هشام ويعمل صحفيا وطلب منه التقاط صورة له مع المتهم وأجرى معه حديثا حتى حضر العميد عبد العزيز خضر، وتحدثا سويا على انفراد حوالى 10 دقائق بعد ذلك صعد المتهم لمنزله لتلقى العلاج. وأشار الشاهد إلى أن المتهم اعتاد يوم الثالث و الرابع من فبراير 2011 النزول مع شقيق زوجة المتهم إلى المعرض ويجلسوا معه، وأإكد الشاهد أنه قام بالضغط على المتهم للنزول للشارع وهو مصاب، مشيرا إلى أنه جلس فى المعرض وأمام المعرض ولم يتركهم طوال اليوم.