أكد الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 صوامع بالقليوبية، وجارى تخصيص الأماكن المناسبة بعد إجراء الدراسات الفنية الملائمة لطبيعة التربة، حيث إن هناك مواصفات خاصة لإقامة تلك الصوامع، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من محافظة القليوبية ووزارة التموين لدراسة الأماكن المقترحة من قبل المحافظة لإقامة الصوامع ، حيث إنه فى حالة إنشاء الصوامع الأفقية تحتاج إلى 32 ألف مربع للصومعة الواحدة وهذا يصعب توفيره فى منطقة الدلتا مما يسبب تعدى على الأراضى الزراعية . مما دفع الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية على اقتراح إنشاء صوامع ذات الطابع الراسى فى التوسع ، بعد عمل الدراسات اللازمة للتربة لمعرفة إمكانيتى تحملها من هذا النوع من الصوامع الأفقية، حيث تحتاج إلى نوع ومواصفات خاصة من التربة. كما أكد الدكتور جودة على أن موضوع كوبونات الغاز لا تزال تحت الدراسة وأنه سوف يتدخل للتوفيق بين أصحاب المستودعات والهيئة العامة للبترول لسرعة الوصول إلى حل عن طريقة التوزيع، جاء ذلك فى رده على سؤال " اليوم السابع" عن سبب تأخير موضوع الكوبونات وأن هناك تدخلا من بعض القوة لتأجيل الموضوع وهذا ما لا ينفيه أو يؤكده جوده. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية والدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية وبحضور فكرى قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية واللواء محمد الكيكى السكرتير العام للمحافظة والقيادات العامة للمحافظة وأعضاء مجلس الشعب والشورى، حجر الأساس لأكبر مخبز بالقليوبية، بتكلفة "30 "مليون جنيه لإنتاج مليون رغيف يوميا لمدينة شبرا الخيمة. وأعلن الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أن الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن وافقا على إنشاء أكبر مخبز لإنتاج الخبز بشبرا الخيمة وينتج مليون رغيف يوميا لمدينة شبرا الخيمة والمدن المجاورة لها. وأضاف زايد أن الهدف من المشروع هو إنتاج رغيف خبز بمواصفات جودة عالية والقضاء على ظاهرة الطوابير أمام المخابز والشكاوى من ندرة الخبز، ومواجهة مافيا الدقيق المدعم. وأشار محافظ القليوبية إلى أن المخبز العملاق سيتم إنشاؤه بحى شرق شبرا الخيمة على مساحة 2500 متر مربع، بمنطقة الشارع الجديد، وسيتم توزيع كمية من الإنتاج على مناطق شبرا وقليوب والخصوص والقناطر ومناطق أخرى بالمحافظة، وأنه سيوفر العشرات من فرص العمل للشباب فى الإنتاج والتوزيع.
