-1991: مؤتمر برعاية جيبوتى يعين على مهدى رئيسا للبلاد لمدة سنتين، وأدى هذا التعيين الذى رفضه خصمه الرئيسى محمد فارح عيديد إلى اندلاع معارك. -1993: مؤتمر فى أديس أبابا، برعاية الأممالمتحدة، شارك فيه 700 شخص، يؤدى إلى اتفاق لتقاسم السلطة بين زعماء الفصائل، وينص على وقف المعارك ونزع الأسلحة بشكل طوعى. وقد فشل الاتفاق. -1996: أربعة اجتماعات حول القضية الصومالية، أحدها فى إثيوبيا استمر ستة أشهر من دون التوصل إلى اتفاق. -1997: كل الفصائل العسكرية توقع اتفاقا فى القاهرة ينص على تشكيل حكومة انتقالية، وإعادة توحيد العاصمة مقديشو التى مزقتها المعارك وعقد مؤتمر سلام جديد، وقد أرجئ مؤتمر السلام ست مرات قبل إلغائه. - مايو- أغسطس 2000: مؤتمر مصالحة يعقد فى جيبوتى، ويؤدى إلى تشكيل برلمان انتقالى، وإلى انتخاب رئيس لا يعترف بهما زعماء الحرب الرئيسيون. فى أكتوبر شكلت حكومة لكنها لم تتمكن من فرض سلطتها إلا فى بعض أحياء مقديشو. - أغسطس 2004: بعد سنتين من مفاوضات السلام تسلم برلمان انتقالى جديد مهامه مع اعتراف زعماء الحرب الرئيسيين به، وفى أكتوبر انتخب البرلمان عبد الله يوسف أحمد رئيسا للبلاد، لكن بسبب غياب الأمن فى مقديشو لم تعد المؤسسات إلى الصومال إلا فى يونية ويوليو 2005 لتتخذ من بيداوة مقرا لها. وانتقلت الحكومة إلى مقديشو فى مارس2007 بعد سقوط نظام المحاكم الإسلامية، إثر تدخل للقوات الإثيوبية. - أغسطس 2007: فشل مؤتمر "مصالحة" فى مقديشو بعد ستة أسابيع من المحادثات فى غياب الزعماء الإسلاميين، ومع تكثيف أعمال العنف. - يونية - أكتوبر 2008: التوقيع فى جيبوتى برعاية الأممالمتحدة على اتفاق سياسى ووقف لإطلاق النار بين الحكومة والإسلاميين المعتدلين فى التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، وفى أكتوبر وقع اتفاق جديد حول دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكن الإسلاميين المتطرفين فى حركة "الشباب المجاهدين" رفضوه، فضلا عن فصيل منشق عن التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال. -26 يناير 2009: البرلمانيون الصوماليون يقرون توسيع البرلمان ليضم الإسلاميين المعتدلين بموجب اتفاق وقع فى يونية 2008. وفى 28 مددوا لسنتين إضافيتين ولاية الحكومة الفيدرالية الانتقالية.