ليفنى تهدد بهجوم جديد وعباس يطلب وقف الاستيطان

حذرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى من احتمالات شن هجوم جديد على قطاع غزة، بينما أكدت السلطة الفلسطينية أنه لا عودة للمفاوضات ما لم توقف إسرائيل عدوانها والاستيطان.
وأكدت ليفنى أنه لا بديل عن سياسة "ردع حماس وسحقها"، دون السعى لأى اتفاقيات معها. وقالت، فى تصريحات لراديو إسرائيل، إن الجيش الإسرائيلى على استعداد لشن عمليات عسكرية جديدة فى قطاع غزة، ما لم تدرك حماس حقيقة عدم موافقة إسرائيل على عمليات تهريب السلاح إلى القطاع وعلى استمرار عمليات إطلاق القذائف الصاروخية على أراضيها.
من جهته، اشترط الرئيس محمود عباس قيام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، ووقف سياساتها الاستيطانية، والالتزام بالقرارات الدولية، لاستئناف مفاوضات الوضع النهائى. وقال عباس فى مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس السلوفينى دانيلو تورك فى مقر الرئاسة برام الله "إن مرجعية المفاوضات معروفة لكل الأطراف وهى قرارات الشرعية الدولية ورؤية الرئيس جورج بوش والمبادرة العربية للسلام".
وأضاف "إذا أرادت إسرائيل السلام فذلك ممكن تطبيقه فى وقت قصير بحصول شعبنا على أرضه وإنهاء الاحتلال وحل مشكلة اللاجئين والقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين". وشدد على أن تطبيق الشرعية الدولية "يعنى انسحاب إسرائيل من الأراضى الفلسطينية (المحتلة عام 1967) وإنهاء الاستيطان، فإذا انسحبت إسرائيل فيعنى ذلك أنها ستقيم سلاما مع 57 دولة عربية وإسلامية وهذه فرصة ذهبية عليها استغلالها".