النوبيون يطالبون باسترداد 44 قرية على ضفاف بحيرة ناصر

بعد 48 عاماً من التهجير..

قال محمد جمال أبو زيد رئيس مجلس أمناء منتدى شباب ادندان، إن نقابة الصحفيين أصبحت ملتقى لأبناء النوبة ومنبر لقضاياهم، مطالبا باسترداد 44 قرية نوبية على ضفاف بحيرة ناصر بأسمائها.
وأكد أبو زيد خلال اللقاء الذى تم تنظيمه بمناسبة مرور 48 عاما على تهجير أهالى قرى النوبة من أمام السد العالى، أن النوبة هى الجسر المصرى للجنوب، والمدخل الثقافى لدول حوض النيل، لافتا إلى أن حل المشكلة النوبية تحتاج لتضافر كافة الجهود.
وأوضح أبو زيد، أن التهجير لم تكن مكمن المشكلة، إنما المشكلة الرئيسية نتجت عن سياسات التهجير ل17 ألف أسرة، وتغيير الطبيعة التى كانوا يعيشون فيها من على ضفاف النيل إلى صحراء كوم أمبو، مؤكدا على أن وضع النوبة يحتاج نظرة جديدة من الدولة ومن الرئيس القادم.
وشدد أبو زيد، على أن مطالب أهالى النوبة ليست فئوية، إنما هى مطالب مستحقة لمجتمع عانى من إهدار حقوق المواطنة، ولم تنظر لهم الحكومات السابقة بعين الاعتبار، وعملت على إزالة المجتمع النوبى وحضارته، مطالبا بضرورة إعادة الفصل بين نصر النوبة وكوم أمبو، ليكون لها تمثيل مستقل بالبرلمان.