من جديد عادت أزمة الوقود تلوح فى الأفق بمحافظة المنيا، بعد بدء المزارعين فى حصاد محصول القمح، حيث تتكدس السيارات خاصة النقل ونصف النقل داخل محطات الوقود للحصول على السولار والبنزين، بسبب عملها فى نقل المحصول إلى المطاحن والشون الخاصة بالمحافظة. وأكد المزارعون على أنهم يتوقعون زيادة على عمليه نقل المحصول لهذا العام، الأمر الذى دفع الكثيرين من المزارعين إلى بيع المحصول حتى قبل حصاده إلى التجار بالقرى، حيث يقوم هؤلاء التجار بعمليه النقل على نفقتهم الخاصة. بينما أشار أصحاب التاكسى، أن أزمة البنزين كانت قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية انفراجة، إلا أنها عادت من جديد منذ أمس متسائلين عن أسباب الانفراج وأسباب الأزمة. وكان اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا قد أكد أنه فور ورود أية كميات من المحروقات إلى المحافظة، فسوف يتم فورا نقل تلك الكميات إلى المستودعات ومنها للمحطات، للبدء فى توزيعها للمواطنين، مؤكدا على المتابعة المستمرة مع مديرية التموين لتكثيف الرقابة وضبط تجار السوق. وطالب المحافظ جميع المواطنين فى مختلف مراكز المحافظة بتطبيق تجربة مواطنى مركز العدوة فى الحصول على كميات الوقود من المحطات بتنظيم وتقسيم المواطنين داخل المحطات إلى مجموعات، حسب نوعية المركبة وهو ما يؤدى إلى تخفيف التزاحم أمام المحطات.