رغم حالة التأهب القصوى التى تتخذها قوات الاحتلال الإسرائيلية، شنت القوات الإيرانية هجوما صاروخيا استهدف كافة الأراضى المحتلة، وذلك ردا على عملية اغتيال القائد السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، وزعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله، وكذلك القيادى فى الحرس الثورى الإيرانى عباس نيلفروشان. وقال الحرس الثورى الإيراني فى بيان، مساء الثلاثاء، إنه تم "استهداف عمق الأراضى المحتلة ردًا على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد عباس نيلفروشان." وأضاف الحرس الثورى فى بيانه: "إذا رد الكيان الصهيونى على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، عن رصد صواريخ تم إطلاقها من إيران، قائلًا فى بيان أن "جميع المدنيين الإسرائيليين فى الملاجئ فى ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل"، وأن قيادة الجبهة الداخلية وزعت، فى الدقائق الأخيرة، إرشادات للنجاة فى أجزاء مختلفة من إسرائيل، مناشدة الإسرائيليين بعدم الخروج من الملاجئ حتى إشعار آخر. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى أن هناك دوى انفجار فى منطقة تل أبيب، فيما قدرت وسائل إعلام عبرية الدفعة الأولى ب250 صاروخا، وكشفت فى الوقت نفسه عن دوى صافرات الإنذار فى القدسالمحتلة. بدورها أعلنت سلطة مطارات إسرائيل، عدم السماح بإقلاع أو وصول أى طائرة فى كافة المطارات الإسرائيلية، وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، بتوقف عمليات الإقلاع والهبوط فى مطار بن جوريون بتل أبيب.