جامعة طنطا تواصل إطلاق قوافلها لقرى محافظة الغربية ضمن أنشطة "بداية"

واصلت جامعة طنطا، اطلاق قوافلها التنموية الشاملة ضمن أنشطتها، لخدمة المجتمع بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" والأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية.
حيث أطلقت اليوم قافلة في قرية صفط تراب بمركز المحلة الكبرى، لتوقيع الكشف الطبي علي المرضي وصرف العلاج بالمجان وتنظيم الندوات واللقاءات التوعوية والإرشادية، تحت اشراف الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء حلويش المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام.
شهدت القافلة لقاءات فردية وجماعية مع المواطنين لشرح مستهدفات مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وآليات العمل المقترحة ضمن خطة جامعة طنطا التنفيذية في محور التدريب والتأهيل المهني مع استبيان آراء المواطنين من الفئات المختلفة لاحتياجاتهم التدريبية والتأهيلية في ركائز المبادرة الرئيسية والتي تستهدف تعزيز الجوانب التعليمية والمعرفية والأخلاقية والثقافية مع تنمية الوعي القومي لدى المواطنين بمسئولياتهم وواجباتهم ودور كل فرد أو مجموعة في المشاركة الايجابية في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة مع تعظيم القدرات الذاتية في التمكين الاقتصادي من منظور تحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية والمادية والقواعد الاقتصادية القائمة على كافة مستويات الوحدات التخطيطية والتي تشمل العزب والنجوع والقرى والوحدات المحلية والمراكز.
كما تم توقيع الكشف الطبي على 948 من خلال 14 عيادة شملت تخصصات طب الأطفال، وجراحة العظام، والأمراض الجلدية، وأمراض الباطنة، وجراحة المسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والجراحة العامة، والأمراض الصدرية، والنفسية والعصبية، وطب وجراحة العيون، والقلب والأوعية الدموية، والمبادرات، والتحاليل، وتنظيم الأسرة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 43 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما شهدت القوافل اجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد 20 مواطن، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 4432 رؤوس ماشية وطيور، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصيادلة.