مع احترامى الكامل لجماعة الإخوان المسلمين بعد تراجعهم عن قرارهم بعدم دفع الجماعة بمرشح للرئاسة، وأنهم سيتركون الفرصة لباقى القوى السياسية الموجودة على الساحة. وفوجئنا بترشيح الجماعة المهندس خيرت الشاطر لرئاسة مصر وهو رجل لاغبار عليه، لكن حدثت حيرة وعلامات استفهام كثيرة فى الشارع المصرى، وكان الرد على أن هذه هى لُعبة" السياسة "فتساءلت لماذا لم تدفع الجماعة بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وهو كان قيادى من قيادات الجماعة ؟. كان الرد على أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح كان يعترض على قرارت "مرشد الجماعة". أى أنه مع احترامى الشديد إذا أصبح المهندس خيرت الشاطر وهو "مستبعد" من سباق الرئاسة، أو الدكتور محمد مرسى المرشح حاليا عن الجماعة إذا أصبح أحد منهما رئيسا فسيصبح الدكتور محمد بديع هو رئيس الرئيس. أنا أرجو من الجميع أن يعلم "أنه لن يحكم أحد فى ملك الله إلا بمراد الله"، وأن الديمقراطية ليست حكم الأغلبية بل الديمقراطية هى أن تحكم الأغلبية بإرضاء الأقلية. لابد أن تتوافر صفات وشروط فى رئيس مصر القادم. سئل مع من نغزوا مع القائد القوى الفاجر أم مع القائد الضعيف الصالح؟ قيل نغزوا مع القائد القوى الفاجر.. لأن فجوره يعود على نفسه أم قوته فتعود على الأمة، وعلى العكس الضعيف الصالح. مع احترامى لكل من (القهوجى، التربى، سائق التاكسى، الجزار، ..... إلخ ) كل من ذهبوا للاستعلام عن الترشح للرئاسة كلهم على رأسى لكن هذه رئاسة وليست عُمُودية، ياجماعة هذه مصر مش محل كشرى. بلاشك أن كل المرشحين لديهم برامج وسيفعلون الجديد، لكن لابد أن يعلم الجميع أننا صبرنا أعواما كثيرة. وأختم بأن مصر تحتاج إلى "عمر بن الخطاب" إلى رجل يقال له: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر". والسؤال المطروح الآن.. هل نرى عمر جديد ؟؟ هذا ما أتمناه ..